تأكيداً لما صرّح به مدير مطار صنعاء.. هيئة النقل تتلقى إشعاراً من جيبوتي بتأجيل الرحلات لأجل غير مسمى

خاص – المساء برس|

كان مدير عام مطار صنعاء، خالد الشايف قد تحفظ على تأكيد الاتفاق على فتح وجهة جديدة لرحلات الطيران بين مطار صنعاء وجيبوتي برحلة يومية ذهاباً وإياباً حسب وثيقة نشرها ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي، ولم تؤكد حقيقتها حكومة صنعاء أو تنفيها بشكل رسمي.

وقال الشايف في مقابلة تلفزيونية اليوم، إنهم لا يستطيعون تأكيد هذه الوجهة الجديدة ويطلقون عليها “وجهة جديدة” حتى تُنفذ على أرض الواقع، مضيفاً إن لديهم تجربة مع التحالف في هذا الخصوص من خلال رفضه فتح وجهة القاهرة المتفق عليها والمتضمنة لنصوص المبادرة الموقع عليها بين صنعاء والتحالف.

ما صرّح به مدير عام مطار صنعاء، كان منطقياً من حيث توخي الحذر بشأن الإعلان رسمياً عن الاتفاق على وجهة جديدة ليست موجودة إلا على الورق فقط، بدليل التطورات الأخيرة في ما يتعلق بوجهة جيبوتي.

حيث كشفت هيئة النقل مساء اليوم أنها تلقت إشعاراً من السلطات الجيبوتية بتأجيل الرحلات بين جيبوتي وصنعاء والتي كان يفترض أن تبدأ من يوم غد الخميس إلى أجل غير مسمى.

وحسب وثيقة صادرة عن هيئة النقل موجهة إلى مطار صنعاء فإن جيبوتي طلبت من هيئة النقل تأجيل الرحلات التي تم الاتفاق عليها إلى أجل غير مسمى.

وكانت وثيقة الرحلات المتداولة قد بينت أنه سيتم فتح وجهة جديدة للرحلات من مطار صنعاء إلى جيبوتي ذهاباً وإياباً برحلة واحدة يومياً تبدأ من يوم غد وحتى نهاية اكتوبر المقبل.

هذه التطورات تكشف من وجهة نظر مراقبين تلاعب التحالف السعودي الإماراتي ببنود الهدنة ومحاولة التحالف التذاكي على حكومة صنعاء ووفدها المفاوض بهدف دفعها لتقديم تنازلات من طرفها بعد خداعها بفتح وهمي لوجهة رحلات جديدة من وإلى مطار صنعاء، الأمر الذي قد يعقد من المشهد السياسي والمفاوضات غير المعلنة بين طرفي صنعاء والتحالف خاصة مع رفض صنعاء السماح بتمديد الهدنة مجدداً إلا بتوسيعها بما يشمل فتح كلي لمطار صنعاء وميناء الحديدة وتسليم مرتبات موظفي الدولة من عائدات مبيعات النفط الخام التي تورد إلى البنك الأهلي السعودي.

قد يعجبك ايضا