السعودية تتذرع بورقة القاعدة في سيئون لاستكمال مخطط اجتثاث الإصلاح
حضرموت – المساء برس|
بدأت السعودية، الأربعاء، بنشر أخبار عن تنسيق مشترك بين تنظيم القاعدة وحزب الإصلاح في مدينة سيئون، المعقل الرئيس للحزب في حضرموت، في محاولة منها التذرع بتنظيم القاعدة كتوطئة لاقتحام معقل الإصلاح وتصفيته.
ونشرت قناة “الإخبارية” السعودية الرسمية، تقريرًا لها، أشارت فيه إلى أنه تم رصد نشاط مكثف لتنظيم القاعدة في وادي حضرموت خلال الأيام الماضية.
وبحسب التقرير، فإن قيادات بارزة في القاعدة ظهرت مؤخرًا في مدينة سيئون، عاصمة وادي وصحراء حضرموت، التي تقع ضمن نطاق المنطقتين العسكريتين الأولى والثانية المواليتان للحزب، في تلويح بتخادم الأخير مع تنظيم القاعدة في المنطقة.
يذكر أن هذه الاتهامات، جاءت بالتزامن مع وصول ألفي مجند تابعين للإصلاح مسنودين بالعشرات من الآليات العسكرية التي استقدمهم الحزب من مأرب والمهرة، في إطار التمهيد لمعركة حضرموت الفاصلة مع الفصائل الموالية للإمارات والتي تتحضر هي الأخرى وتحشد عسكريًا بدعم إماراتي واسع للانقضاض على الإصلاح وتصفيته في حضرموت بضوء أخضر سعودي.
وفي السياق ذاته، نشر الخبير العسكري السعودي المقرب من مركز صنع القرار السعودي، محمد بن فيصل، صورة، على حسابه بتويتر، تجمع بين زعيم تنظيم القاعدة في اليمن خالد باطرفي مع القيادي الإصلاحي البارز إبراهيم اليافعي.
كما أن هذه المستجدات، تزامنت مع إغلاق الرياض منفذ الوديعة أمام الرحلات الدولية والتجارية، وإدخال قوات تابعة لها إلى المنفذ، ما يشير إلى أنها بدأت بالتحرك عمليًا في سياق مخطط اجتثاث الإصلاح الذي تقوده الإمارات لإزاحته عن المشهد اليمني.