العمالقة السلفية بشبوة تكرر أخطاء النخبة الشبوانية باستهداف القبائل وتفتيش المنازل ومصادرة الأسلحة
خاص – المساء برس|
صادرت قوات العمالقة السلفية الموالية للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، أسلحة أبناء بعض القبائل في محافظة شبوة.
يأتي ذلك في سياق حملة مداهمات تشنها قوات الانتقالي ومحافظ شبوة عوض ابن الوزير العولقي والتي يستهدف فيها قبائل شبوة حيث طالت الحملة تفتفيش المنازل في سابقة خطيرة تنذر بتفجر مواجهات بين القبائل وقوات الانتقالي التي تم استقدامها من الضالع ولحج.
وكشفت مصادر قبلية إن مليشيا العمالقة (مقاتلين من السلفيين المتشددين ينتمون للضالع ويافع)، داهمت منازل أبناء القبائل في كل من الروضة وميفعة ورضوم في سياق حملة مداهمات على منازل المناهضين للانتقالي والتحالف السعودي بذريعة انتمائهم للإصلاح، فيما الهدف استهداف المناهضين للتحالف عموماً ومصادرة أسلحة القبائل بشكل تدريجي.
وقامت هذه القوات بتفتيش المنازل بذريعة البحث عن أسلحة منهوبة من معسكرات “اللواء الثاني مشاة جبلي في عزان والقوات الخاصة بالرمضة وحماية المنشآت”، وحسب المصادر فإنه تم مصادرة جميع الأسلحة التي عُثر عليها ومصادرتها بما في ذلك الأسلحة الشخصية.
وسبق أن أقدمت قوات الانتقالي في شبوة (النخبة الشبوانية) قبل أحداث أغسطس 2019 وبتوجيهات مباشرة من قيادة القوات الإماراتية في بلحاف، بمحاولة انتزاع سلاح القبائل الشبوانية، ما أدى لحدوث صدامات مسلحة اضطرت بعدها النخبة للتوقف عن تلك الحملة تفادياً لاندلاع ثورة قبلية ضدهم وضد التحالف.