بعد عام ونصف فقط.. صنعاء تنتج الجيل الثاني من مدرعات “بأس” فكيف حصلت على تقنيات هذه الصناعة؟
خاص – المساء برس|
أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية في صنعاء العميد عبدالخالق العجري، إن الوزارة ستكشف خلال أيام عن الجيل الثاني من المدرعة اليمنية محلية الصنع (بأس) التي أنتجتها وزارة الداخلية والتي تعتزم تحقيق الاكتفاء الذاتي من إنتاج العتاد والمعدات الأمنية.
وقال العجري إن مدرعة “بأس2” سيتم إزاحة الستار عنها وإعلان دخولها للخدمة بعد أن تم تجهيزها بأحدث التقنيات والمعدات.
وقبل عام ونصف من الآن كانت صنعاء قد كشفت عن إنتاجها ولأول مرة عن مدرعة “بأس1” المضادة للرصاص والتي خُصصت للوحدات الأمنية، وقد دخلت هذه المدرعات الخدمة منذ ديسمبر 2020 حيث تم توزيع ما أنتج منها على النقاط الأمنية المحيطة بالعاصمة صنعاء ومناطق أخرى.
وكان زعيم أنصار الله، عبد الملك الحوثي أكد، في كلمته بمناسبة اليوم الوطني للصمود 25 مارس الماضي، (ذكرى دخول اليمن عامه الثامن من الحرب التي يشنها عليه التحالف بقيادة السعودية ودعم أمريكي) أكد أن “قطاع التصنيع الحربي مزدهر وواعد جداً، مضيفاً أن اليمن “سيكون من الدول المنتجة للسلاح”.
وأثبتت اليمن تفوقها في مجال الصناعات العسكرية بعد صعود حركة أنصار الله لسدة الحكم بعد ثورة 21 سبتمبر 2014، خاصة في مجالي صناعة الصواريخ الباليستية والمجنحة (الكروز) والطائرات المسيرة بمختلف أنواعها وقد ساعدها في ذلك الحصار المفروض عليها من قبل التحالف السعودي والذي دفعها لإنتاج أسلحتها بنفسها لمواجهة التحالف وقواته، مستفيدة من خبرات المهندسين العسكريين اليمنيين الذين درسوا في الاتحاد السوفييتي سابقاً، إضافة إلى حصولها على تفاصيل المواد الخام الخاصة بتصنيع القطع ذات التقنيات الحديثة، وفقاً لتسريبات سابقة لم يتم تأكيدها أو نفيها بشكل رسمي.