انقلاب وشيك للانتقالي على الرئاسي بالتحضير أحاديًا لتشكيل حكومة جديدة
عدن – المساء برس|
مع استمرار توسع نفوذ عيدروس الزبيدي وسيطرته على مفاصل ما يسمى المجلس الرئاسي مؤخرًا، بدأ الأخير بالتحضير لانقلاب على المجلس من خلال البدء في ترتيبات لتشكيل حكومة جديدة والإطاحة بحكومة معين الحالية.
وكشف قيادي بارز في المجلس الانتقالي، عن نقاشات تدور في أوساط قيادات المجلس لتشكيل حكومة مصغر مؤقتة لإدارة الشأن الجنوبي بشكل كلي، ما سيقود إلى انقلاب متكمل الأركان على مجلس العليمي.
وحاول مستشار رئيس الجمعية الوطنية للانتقالي، عمر با عباد، إضفاء نوع من المشروعية لهذه الخطوة بتبريرها بأنها جاءت نتيجة لتنصل واستمرار هروب المسؤولين والوزراء في حكومة معين من مقرات أعمالهم في عدن وعدم نقل جميع مكاتب الشركات الأجنبية إلى الجنوب إضافة إلى الحياة المعيشية في عدن.
وبحسب باعباد، فإن إعلان تشكيل الحكومة المزمع تشكيلها، سيكون بحلول نهاية العام الجاري.
وفي السياق ذاته، أشاد الأكاديمي والقيادي في الانتقالي، حسين لقور، بهذه الخطوة ووصفها بـ”الخطوة الجيدة”.
ولم يعلن المجلس رسميًا ذهابه نحو هذه الخطوة، إلا أن التسريبات الصادرة من القيادات المحسوبة عليه تشير إلى أن هناك تحركات في هذا الصدد، وفي تفسير آخر، وفق مراقبين، فإنها قد تكون جاءت بهدف الضغط على وزراء ومسؤولي حكومة معين للعودة إلى عدن، ولكسب مزيد من الامتيازات، خاصة بعد سيطرته الكاملة على شبوة وأبين، وأبرز هذه الامتيازات، تسليمه محافظتي حضرموت والمهرة على غرار ما حدث في أبين، لترسيخ وجوده على الأرض وفرض أمر واقع جديد يقوده إلى حكم للجنوب بشكل كامل.