معلومات خطيرة عن أحداث يناير لم تكشف عنها الجزيرة

قال الباحث والكاتب عبدالله بن عامر أن هناك حلقات مفقودة من قصة يناير القاسية وقد حان الوقت لكشفها.

وبحسب الخبر اليمني فإن بن عامر علق على تناولات تلك الاحداث مؤكداً أن العودة الى التاريخ مسؤولية وشعبنا اليمني مرتبط بتاريخه ولكن هل وصلت اليه كافة المعلومات الخاصة بأبرز الأحداث والتحولات؟

وتحدث عامر أن هناك معلومات مهمة لم تكشف من قبل عن تلك الاحداث ويمكن الوقوف أمامها بمسؤولية دون أية توظيف أو إسقاطات على واقعنا الحالي مشيراً أن الأخطاء لم تكن من عدن وفي عدن بل ومن صنعاء وفي صنعاء وكما استخدم الشمال عدة مرات ضد الجنوب يستخدم الجنوب ضد الشمال.

وعن نوعية المعلومات التي سوف تكشف قال عامر ان استدعاء تلك الاحداث ينسحب كذلك على ما أخفي عمداً وغيب قسراً وهي معلومات قد تبدو للبعض صادمة فلا هؤلاء يريدون الحديث عنها وكشفها ولا أولئك يرغبون في التطرق اليها وتوضيحها.

وأضاف عامر الذي يستكمل كتابه الخامس عن التدخل الأجنبي في اليمن خلال القرن العشرين إن هناك من يعمل ومنذ عقود على توظيف أحداث يناير على أنها ضد الرفاق في عدن وأن هذه الروايات لم تجد من يوضحها لتحرج أطرافها في الحديث عنها لأسباب عدة وعلى رأسها أن الطرفين معاً وقعا في فخ كبير وتلاعب وتحريض وتحفيز ودفع مباشر وغير مباشر حتى مع انفجار الوضع ظلت غرفة العمليات المشتركة تعمل على تأجيج الاشتباك ليس للانقلاب على هذا الطرف او الإطاحة بذلك الطرف بل لتدمير كيان ونظام له كوادر مؤهلة في مجالات عدة ولهذا المؤامرة كانت أكبر من أن يتم الحديث عنها من زاوية ذكر بعض تفاصيلها بل مخطط تدميري للقضاء على دولة لها حضور وموقف وتأثير وكانت تشكل إزعاجاً عابراً للإقليم بل عابراً للبحار.

وعن التوقيت المتوقع لنشر هذه المعلومات أكد أنها ضمن كتابه غير أن الاستدعاء الطارئ للحدث يمكن أن يدفع بإتجاه الحديث عنها خلال الأيام المقبلة بهدف تعزيز حالة الوعي بالتاريخ وحتى لا تتكرر مثل هذه الاحداث فهناك مسؤولية تجاه الجميع حتى لا يقعوا في نفس المصائد والافخاخ.

 

 

قد يعجبك ايضا