ما أسباب اتهام الانتقالي لمعمر الإرياني ونائبه ببيع وثائق أحداث يناير 86م لقناة “الجزيرة”
متابعات خاصة – المساء برس|
وجه المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً الاتهام – على لسان سياسيين وقيادات جنوبية انتقالية – لوزير الإعلام في الحكومة التابعة للتحالف، معمر الإرياني ونائبه أيضاً ببيع ارشيف قناة عدن لقناة “الجزيرة” القطرية.
تلك الاتهامات صاحبها مطالبات بفتح تحقيق في كيفية وصول وثائق وأرشيف قناة عدن التي تديرها حكومة معين عبدالملك إلى قناة الجزيرة والتي استفادت منها في إعداد تحقيق حول أحداث يناير 86م بين فرقاء الجنوب.
الاتهامات لم تقتصر فقط على الإرياني بل طالت أيضاً نائبه والذي تم اتهامه بتعمّد بيع أرشيف (عدن) انتقاماً من المجلس الانتقالي الجنوبي وتحقيق صفقة مربحة بالحصول على عشرات الآلاف من الدولارات التي دفعتها قناة الجزيرة كثمن لهذه الوثائق والمشاهد التي تُبث لأول مرة.
وكان البعض قد ربط بين بيع الإرياني ونائبه لأرشيف قناة عدن لقناة الجزيرة وبين تهرّب الإرياني من مطالبات وقرارات عيدروس الزبيدي الذي يمارس حالياً دور رئيس مجلس القيادة الرئاسي في عدن والمتعلقة بإعادة وسائل الإعلام الرسمية للعمل من عدن، حيث لا تزال كلاً من وكالة الأنباء سبأ نسخة التحالف وقناة عدن الفضائية الحكومية (مستنسخة) تعملان من السعودية منذ العام الأول للحرب على اليمن في 2015.