الناصري ينقلب على العليمي ويصطف مع الانتقالي مؤيداً ضرب الإصلاح في أبين
خاص – المساء برس|
في تأييد ضمني لتحركات الانتقالي والإمارات العسكرية ضد قوات الإصلاح في محافظة أبين، وفيما يبدو أنه انقلاب آخر ضد رشاد العليمي رئيس ما يسمى مجلس القيادة الرئاسي، بدا التنظيم الناصري موافقاً على رفض قرارات رشاد العليمي بشأن العملية العسكرية التي أعلنها عيدروس الزبيدي ضد الإصلاح في أبين والتي أطلق عليها اسم (سهام الشرق).
أمين عام التنظيم الناصري الأسبق، عبدالملك المخلافي، نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة المساندة للمجلس الرئاسي، التزم الصمت إزاء تأييد رئيس الهيئة محمد الغيثي للعملية العسكرية المدعومة من التحالف ضد الإصلاح في أبين، في إشارة إلى موافقة ضمنية لضرب الإصلاح في شقرة والمنطقة الوسطى لأبين ومشاركة واضحة في انقلاب الهيئة التي يشغل المخلافي عضو هيئة رئاستها على العليمي الذي أصدر توجيهات بوقف أي تحرك عسكري في أبين.
وتعتبر هيئة التشاور والمصالحة التابعة للمجلس الرئاسي ممثلة لجميع الأطراف المحلية الموالية للتحالف السعودي الإماراتي ما يجعل من أي موقف يصدر عن قيادتها وبالأخص هيئة رئاستها لا يعتبر موقفاً شخصياً، بل موقفاً رسمياً يعبر عن الهيئة بأكملها وأي موقف يصدر عن رئيس الهيئة يعتبر موقفاً يعبر عن هيئة الرئاسة بأكملها المكونة من 5 أشخاص أبرزهم المخلافي.