الناشط المطحني يتهم الإصلاح بالتخلي عن قواته في أبين بعد التضحيات السابقة ودعوات بشأن مصيرهم بمأرب
متابعات خاصة – المساء برس|
اتهم الناشط بوسائل التواصل الاجتماعي عبدالله المطحني حزب الإصلاح بالتخلي عن قواته وقوات الجيش في أبين وتسليمهم لقمة سائغة للقوات المدعومة من التحالف.
وقال المطحني في مقطع فيديو معلقاً على ما حدث خلال الساعات الماضية في محافظة أبين بسيطرة قوات الانتقالي الانفصالية على شقرة والمناطق الوسطى التي ظلت لسنوات أهم معاقل الإصلاح والجيش الموالي للتحالف سابقاً قبل أن يتم الانقلاب عليه من قبل التحالف والإطاحة به من المناطق التي يسيطر عليها مقابل تسليمها للقوات التابعة للانتقالي والسلفيين المتطرفين فيما يسمى ألوية العمالقة.
وأكد المطحني إن ما حدث في أبين هو أن قوات الجيش قررت الانسحاب بهدوء وبدون قتال بعد أن تبين لها أن الجميع تخلى عنها بما في ذلك الإصلاح والعليمي والعرادة.
في السياق تساءل ناشطون في تعليقاتهم على فيديو المطحني، عن سبب كل المعارك الماضية التي حدثت بين قوات الانتقالي وقوات الجيش والإصلاح في السابق في هذه المناطق في أبين، مشيرين إلى أن كل استسلم لتوجيهات التحالف يتحمل مسؤولية كل تلك الدماء التي سالت من قبل خلال المعارك التي وقعت بين الطرفين العام الماضي طالما وأن النتيجة ستنتهي بالتخلي عن هذه المناطق وتسليمها للانتقالي والإمارات فلماذا لم يتم تسليمها من قبل بدون قتال كما حدث اليوم تجنباً لإراقة الدماء.
فيما أشار آخرون إلى أن الإصلاح إذا كان سينتهي به المطاف في مأرب بنفس مصير أبين، فعليه من الآن عدم التضحية بمقاتليه ومصارحتهم بأنه سينتهي به المطاف بالاستسلام لقوات صنعاء وعدم القتال ضد قوات صنعاء.