هيئة بالرئاسي تنقلب على العليمي ومحور أبين يرفض توجيهاته ببيان يكشف عودة صراع (الطغمة والزمرة)
خاص – المساء برس|
في إعلان واضح برفض توجيهات رشاد العليمي رئيس ما يعرف بمجلس القيادة الرئاسي الذي شكلته الرياض مطلع أبريل الماضي، أصدرت قيادة محور أبين فيما يسمى “القوات الجنوبية” التابعة للمجلس الانتقالي بياناً أعلنت استعدادها الكامل لمواجهة من وصفته بالعدو الحقيقي الذي يهدد أمن واستقرار أبين والجنوب والمتمثل بالتنظيمات الإرهابية، في إشارة لقوات الإصلاح المتمركزة في شقرة والمنطقة الوسطى بأبين.
ودعت قيادة محور أبين كافة منتسبي قوات الجيش والأمن الموالي للإصلاح في شقرة والمنطقة الوسطى بأبين إلى الوقوف صفاً واحداً مع قوات الانتقالي التابعة للزبيدي لمواجهة ما وصفه البيان بـ”التحديات المشتركة”.
دعوة الانتقالي للمنتسبين لمحافظة أبين من قوات الجيش والأمن، تشير إلى وجود رفض من قبل أبناء أبين بالجيش والأمن لأي عملية عسكرية للانتقالي أو الاستسلام لها أو سيطرة قوات الانتقالي التي ينتمي معظم أفرادها لمناطق الضالع على محافظة أبين بذريعة تصفية قوات الإصلاح المتهمة بأنها إرهابية، ما يشير إلى عودة الصراع المناطقي بين أبين والضالع والممتد منذ ثمانينات القرن الماضي وما عرف حينها بصراع (الطغمة والزمرة)، الأمر الذي يشير أيضاً إلى نجاح التحالف في إحياء هذا الصراع من جديد.
في سياق متصل، انقلبت هيئة تابعة للمجلس القيادي الرئاسي على رشاد العليمي بشكل واضح، حيث أعلن رئيس ما يعرف باسم هيئة التشاور والمصالحة المساندة للمجلس الرئاسي، محمد الغيثي، أعلن تأييد الهيئة لعملية (سهام الشرق).
وقال الغيثي في تغريدة على حسابه بتويتر إن “جهود مكافحة الإرهاب التي تبذلها قواتنا الباسلة تستوجب من شركائنا على المستوى الإقليمي والدولي مضاعفة الدعم لما تمثله الجماعات الإرهابية من تهديد حقيقي على مصالح ومستقبل الجميع”.
وفي تغريدة أخرى قال الغيثي “لقد حان الوقت الذي يجب أن تنعم فيه محافظة أبين بالسلام والأماكن كامل الأركان”، مهدداً بالقول “لن نسمح باستمرار ضرب أهلنا بالإرهاب الذي يجري على قدم وساق”.