تحرك قطري داعم للاصلاح وردة فعل إماراتية سعودية دعماً للعليمي والانتقالي
خاص – المساء برس
حرب إعلامية اماراتية – قطرية اشعلتها التحركات المختلفة في المشهد اليمني وعلى رأسها تمدد وتوسع القوى الموالية للامارات على حساب القوى المرتبطة بقطر وتحديداً الاصلاح اليمني النسخة اليمنية من جماعة الاخوان المسلمين.
حركت ابوظبي ماكينتها الاعلامية من قنوات وصحف وناشطين الى الدفاع عن المجلس الرئاسي (السلطة الموالية للتحالف في عدن) رداً على الهجمة الاعلامية للماكينة الاعلامية لحزب الاصلاح الممولة والمرتبطة بقطر.
قناة الجزيرة وقنوات اخرى مرتبطة بقطر كقناة الحوار سلطت الضوء على تطورات المشهد اليمني محذرة من مخطط تقسيمي للبلاد ومؤكدةً في ذات الوقت ان العليمي واعضاء مجلسه ليسوا الا ادوات للامارات.
فيما ذهبت قنوات وصحف مرتبطة بالامارات منها العرب اللندنية الى الدفاع عن العليمي وشن هجوم على الاخوان وتؤكد استمرار ازاحتهم من المشهد.
وتستعر الحرب الاعلامية على وقع الصراع على المناطق النفطية في شبوة وحضرموت الامر الذي ينعكس سلباً أو ايجاباً على القوى الموالية للخارج سواء تلك المرتبطة بابوظبي او المدعومة من الدوحة.
تشير التوقعات الى استمرار القوى الموالية للامارات في فرض سيطرتها على كامل شبوة والتوجه نحو شمال حضرموت وتحديداً المنفذ الدولي مع السعودية قبل أن يتجه الصراع الى وادي حضرموت.