الرئاسة بصنعاء تطلق تهديداً جديداً لفرنسا بشأن ثروات اليمن السيادية وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه

صنعاء – المساء برس|

أطلقت الرئاسة في صنعاء ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى في اجتماعه اليوم تهديداً وتحذيراً خطيراً جديداً إزاء التحركات في المناطق الجنوبية والتي تستهدف الثروة السيادية اليمنية من النفط أو الغاز.

وقال المجلس في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سبأ)، إنه اطلع خلال الاجتماع “على ما يقوم به العدوان ومرتزقته من عبث بإنجازات ومكتسبات الشعب اليمني ونهب ثرواته، محملاً كل من يعرّض اليمن أو ثرواته للخطر، المسؤولية الناجمة عن ذلك، سواءً كان أطرافاً أو شركات أو دولاً أو تحالفات” حسب البيان، في إشارة إلى التحركات الفرنسية الرامية لاستئناف تصدير الغاز المسال والتي حذرت صنعاء مسبقاً من المساس بأي ثروات سيادية يمنية من دون أن تعود عائدات هذه الثروات لمصلحة الشعب اليمني.

وفي وقت سابق كشف مصدر خاص لـ”المساء برس” أن فرنسا رضخت لشروط صنعاء، بعد التصريحات التي أطلقها كبير مفاوضيها محمد عبدالسلام من العاصمة الروسية موسكو التي زارها مؤخراً بدعوة من الكريملن، وأشار المصدر أن صنعاء تحدث بشكل صريح بأنها لن تقبل أن يستمر التحالف وأدواته بنهب عائدات الثروات السيادية اليمنية سواءً أكانت غاز أو غيره.

ولم يصدر إعلان رسمي من صنعاء بالتأكيد أو النفي بشأن التطورات في ملف استئناف تصدير الغاز المسال.

السياسي الأعلى بصنعاء لفت إلى محاولة التحالف تقاسم الجغرافية اليمنية في الجنوب والشرق، حيث أكد المجلس على “وحدة اليمن الجغرافية والاجتماعية، وسيادته على ثرواته”، ويأتي هذا التعليق بالتزامن مع قيام أطراف بالتحالف بمحاولة فصل بعض المناطق الجنوبية عن المناطق الشمالية بعد أن دفعت هذه الأطراف بأدواتها المحلية للسيطرة عليها بدافع مناطقي.

وأكد أن ثروات اليمن المتمثلة في الغاز وغيره ينبغي أن تسهم في البنية التحتية وفي تقديم الخدمات للمواطنين في الوقت الحالي، في إشارة يبدو أن المقصود بها التحذير من أي انقلاب على أي اتفاقات سابقة بين صنعاء والجانب الفرنسي بشأن استئناف تصدير الغاز المسال، حسب التسريبات التي لم تؤكد أو تُنفى رسمياً.

قد يعجبك ايضا