الفصائل الإماراتية تصل إلى مشارف حضرموت بعد سيطرتها على مناطق شاسعة
خاص – المساء برس|
تمكنت قوات الفصائل العسكرية الموالية للإمارات، الاثنين، من السيطرة على مناطق شاسعة شمال محافظة شبوة، بعد معارك طاحنة مع قوات الإصلاح شارك الطيران المسيّر الإماراتي فيها بشكل مكثف.
وقالت مصادر عسكرية إن قوات العمالقة، واصلت تقدمها باتجاه منفذ العبر، بعد سيطرتها على مفرق الخشعة – العبر، ومعسكر حراد الاستراتيجي الذي يبعد قرابة 100 كيلو متر عن مدينة العبر في حضرموت، لتصل المعارك إلى حضرموت التي يتم التحضير عسكريًا فيها بشكل مكثف من الطرفين.
وأوضحت المصادر أن العشرات من مقاتلي الطرفين لقوا مصرعهم في المعارك العنيفة، قبل أن تنتهي بانسحاب قوات الإصلاح باتجاه مأرب ومعسكرات المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت.
وتداول ناشطون وإعلاميون موالون للانتقالي، صورًا لقوات العمالقة من داخل مفرق الخشعة – العبر، ويظهر في الصور المتداولة عادل المصعبي، القائد المعين حديثًا لمحور عتق أثناء تفقده للمواقع التي تم السيطرة عليها من قبل العمالقة وعلى رأسها معسكر حراد ومفرق الخشعة.
واعترفت وسائل إعلام الإصلاح، بسيطرة العمالقة على مثلث الخشعة ومعسكر حراد ونقاط عسكرية تابعة للواء 37 التابعة للعسكرية الأولى، بعد تخطيها عدة مناطق من بينها المعشار وحراد والعقلة، وفق صحيفة المصدر أونلاين التابعة للحزب.
وتزامنت هذه التقدمات المتواصلة لقوات العمالقة، مع تسريب وسائل إعلام الإصلاح مذكرة تشير إلى توجيه العليمي وزير دفاعه ومحافظ شبوة، بإيقاف تقدم قوات العمالقة نحو حضرموت وإطلاق سراح مجندين، بعد تلقيه برقيه لقائد المنطقة العسكرية الأولى يشكو فيها اقتحام العمالقة لإحدى النقاط العسكرية التابعة له واحتجاز أفرادها، وسط تجاهل من الفصائل الموالية للإمارات، واستمرار التحشيد والتقدم نحو حضرموت.
يشار إلى أن الإمارات تسعى بشكل حثيث، لاجتثاث حزب الإصلاح عسكريًا من كافة المحافظات الجنوبية، وتمكين القوات الموالية لها، بعد إخراج الحزب من المشهد اليمني.