الحرب على الإصلاح : لهذا السبب ما يعلن شيء وما يحدث على الأرض شيء آخر
خاص – المساء برس
ليس في أجندة القوى الموالية للإمارات الدخول في مواجهة شاملة مع حزب الإصلاح والعكس صحيح.
يتحدث مصدر سياسي أن حسم المعركة في شبوة احتاج ثلاث سنوات حتى تمكنت مؤخراً القوى الموالية للامارات من حسم المعركة في عاصمة المحافظة فيما لا تزال المواجهات في شمال المحافظة على طريق العبر الدولي.
وبحسب المصدر فإن الامارات تخشى ان يحرك الحزب جماعات محسوبة عليه وذلك لتنفيذ عمليات عسكرية خارج المواجهات الدائرة وخارج ميادينها ولعل هذا ما دفع ما يسمى بالمجلس الرئاسي الى محاولة التهدئة مع الإصلاح لكن ظل ذلك في الاعلام فقط كما يقول المصدر , فعلى الأرض تستمر قوات الانتقالي الموالي للامارات التقدم للسيطرة على آبار النفط وهو ما يعتبر مخالفاً لما أعلن يوم أمس من بيان عسكري وأمني بشأن المواجهات في شبوة وإعادة توزيع القوات بحيث احتفظت بعض الوحدات المحسوبة على الإصلاح بحق الاستمرار في حماية بعض الشركات والآبار النفطية.
وبحسب المصادر فإن الهدف من هذه السياسة امتصاص اية ردة فعل عنيفة للإصلاح والاستمرار بازاحته تدريجياً من شبوة ومن ثم من مناطق أخرى ولو تطلب الامر عدة جولات قتالية.
الملفت أن القوات الموالية للامارات لم تتوقف في شمالي شبوة فقد حدثت عدة محاولات هجومية خلال الساعات الماضية رغم الحديث عن التهدئة في الوقت الذي تحدثت فيه وسائل إعلامية عن تحليق مكثف للطيران المسير وإمكانية اللجوء الى هذا السلاح من اجل اجبار المحسوبين على الإصلاح على التراجع والانسحاب مما تبقى من شبوة.