تصاعد المعارك في مناطق النفط في شبوة وسيطرة فصائل الإمارات على حقل نفطي استراتيجي
شبوة – المساء برس|
تصاعدت حدة المعارك، في المناطق الثرية بالنفط في محافظة شبوة، مؤخرًا، وسط تقدم للفصائل الموالية للإمارات، السبت، وسيطرتها على أحد أبرز الحقول النفطية في المحافظة.
وقالت مصادر قبلية في شبوة، إن قوات الإصلاح أٌجبرت على الانسحاب من المنطقة النفطية في شبوة بعد معارك طاحنة بينها وبين الفصائل التابعة لأبو ظبي.
وأوضحت المصادر، أن قوات العمالقة سيطرت على مناطق نعضة وعياد في القطاع النفطي الرابع بمديرية جردان، والتي تعد من أبرز المناطق التي تحوي أهم الحقول النفطية في شبوة، ما يشكل خسارة فادحة للإصلاح.
وأشارت إلى أن المواجهات بين الطرفين امتدت لتصل إلى منطقة مفرق عرما، وسط انتشار مستمر لقوات العمالقة داخل المنطقة الثرية بالنفط.
وتأتي هذه المستجدات، وسط اتهامات من وسائل إعلام الإصلاح، للانتقالي بتمرده على قرارات اللجنة العسكرية، التي قضت بتسليم حماية الحقول النفطية للقوات الخاصة، فضلًا عن إيقاف التقدم العسكري، وبقاء تمركز قوات الإصلاح في الخط الدولي، إلا أن قوات العمالقة واصلت التقدم وهاجمت قوات اللواء 21 ميكا على الخط الرابط بين عتق والعبر.
وبحسب مراقبين، فإن المواجهات العسكرية، قد تمتد، خلال الساعات القريبة القادمة، إلى جميع مواقع مناطق النفط في شبوة، بالتزامن مع استمرار التحشيدات العسكرية للطرفين.