رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف رسمياً بشن غارة جوية بدولة معادية وصحيفة إسرائيلية تقول إن الغارة كانت في صنعاء
خاص – المساء برس|
تداولت وسائل إعلامية عبرية تصريحات لرئيس أركان جيش الكيان الصهيوني المؤقت أفيف كوخافي تحدث فيه عن قصف دولة لم يسمها اثناء العدوان على غزة.
وذهبت تكهنات الصحافة الاسرائيلية الى ان تكون تلك الدولة هي اليمن.
وعلى ما يبدو ان التسريبات الاسرائيلية المتعمدة لها أهداف محددة لاسيما ومثل هذا الحديث لا يوجد ما يؤكده فصنعاء لم تعلن رسمياً عن وجود اية غارات جوية اسرائيلية على مناطق يمنية وظل مثل هذا الحديث متنقلاً ما بين الصحافة الاسرائيلية واستديوهات القنوات الاماراتية والسعودية.
وبالعودة الى تناولات الصحافة العبرية فقد قال كوخافي إن الجيش الإسرائيلي أصاب بدقة كبيرة تيسير الجعبري (القيادي في المقاومة الفلسطينية) وأنه نفذ في نفس الوقت موجة اعتقالات في الضفة الغربية وفي نفس الوقت أيضاً هاجم في دولة ثالثة وقام بالدفاع عن باقي حدود البلاد.
وكانت طائرات الكيان الصهيوني قد استهدفت في المواجهات الأخيرة مع المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة كلاً من القطاع وغارات أخرى في سوريا، وبقيت الدولة الثالثة التي قال كوخافي إن طائرات كيانه نفذت فيها غارات لكنه لم يسمها كما لم يعلن عن طبيعة الهدف المستهدف في هذه الدولة.
تصريحات رئيس أركان الكيان، أثارت الجدل لدى الصحافة الصهيونية والتي عملت إحداها على تحليل العمليات العسكرية الأخيرة والأنشطة العسكرية التي جرت خلال الفترة من الخامس وحتى السابع من أغسطس الجاري.
حيث قالت صحيفة “ذى تايمز أوف إسرائيل” إن الضربة الوحيدة التي أصابت خصماً من خصوم إسرائيل قد تكون في اليمن، ورجّحت الصحيفة إن الانفجار الغامض الذي وقع في السابع من أغسطس الجاري في العاصمة صنعاء قد يكون ناجم عن ضربة جوية للطيران الإسرائيلي، ورغم أن الصحيفة قالت إن هذه مجرد تخمينات إلا أنها زعمت إن الضربة الإسرائيلية بصنعاء أدت لمقتل مستشارين إيرانيين ومن حزب الله في معسكر من معسكرات الحوثيين، حسب زعمها.
وكان جيش الكيان الصهيوني إضافة لمعهد دراسات الأمن القومي الصهيوني – معهد رسمي تابع للموساد الإسرائيلي – قد كشفا في تصريح وتقرير العام الماضي إن إسرائيل رفعت درجة التهديدات المتوقعة من اليمن، حيث كشف عميكام نوركين قائد سلاح الجو الإسرائيلي أثناء حفل تدشين استلام سلاح الجو الإسرائيلي لطائرة أورون مطلع أبريل العام الماضي، كشف أن الجيش الإسرائيلي رفع مستوى الخطر الذي يتهدد تل أبيب من اليمن إلى المرتبة الثانية في سابقة هي الأولى من نوعها حيث جاء تصنيف الخطر المهدد لإسرائيل من اليمن أكبر من الخطر المهدد لها من إيران.