قناة الجزيرة تستفز أبناء الجنوب بفتح هذا الملف الخطير وعلاقته بالمواجهات الاخيرة
خاص – المساء برس
ذهبت قناة الجزيرة الى فتح ملفات يرى اليها البعض بأن استحضارها في الوقت الحالي سيكون له تداعيات لم يعد المشهد بحاجة اليها وعلى رأس تلك الملفات ما حدث من صراع دموي عنيف في عدن وهو ما عرف بأحداث 13يناير الدموية.
تساؤلات عدة اثارها ناشطون منهم محسوبون على الانتقالي حول استدعاء مثل هذه الملفات وفي مثل هذا التوقيت تحديداً مؤكدين أن هناك اهداف سياسية لهذا الاستدعاء لاسيما وأبناء المناطق الجنوبية يحاولون بشتى الوسائل تجاوز تلك الصفحات المأساوية في تاريخ اليمن الجنوبي.
وتعتبر أحداث يناير 1986م من المحطات الفاصلة في تاريخ اليمن عموماً وجنوبه خصوصاً حيث أدت الى الاحداث الى الآلاف من الضحايا معظمهم من الكوادر المهمة في دولة اليمن الديمقراطية وقد تحكم بتلك الاحداث البعد المناطقي وهو ما ظل حاضراً في المشهد اليمني طوال العقود الماضية فطرفي الصراع استدعوا البعد المناطقي للقضاء على الطرف الآخر ونتج عن تلك الاحداث سيطرة تيار الضالع – لحج على تيار أبين – شبوة وهو ما يمكن اسقاطه على الاحداث اليوم لاسيما في شبوة فكما يتحدث بعض الناشطين بل والسياسيين فإن الانتقالي الخاضع لسيطرة أبناء الضالع استخدم قوات عسكرية موالية له من أبناء الضالع للهجوم على شبوة مؤخراً.
يذكر أن الحراك الجنوبي لم يتمكن من التوسع والانتشار ضمن الخارطة الجنوبية الا بعد عقد ما عرف بالتصالح والتسامح 2007م أي طي صفحة تلك الاحداث الدامية.
الصورة للرئيس علي ناصر محمد الطرف الرئيسي في تلك الاحداث.