قرارات مرتقبة لتقليم أظافر الاصلاح في تعز وتشكيلات عسكرية تستعد للتحرك
يدور الحديث في الوسطين السياسي والإعلامي عن قرارات مرتقبة قد تصدر خلال الأسبوعين المقبلين لتقليم أظافر حزب الإصلاح من محافظة تعز.
وبحسب مصادر إعلامية فإن هذه التحركات للقيادة الرئاسي (السلطة الموالية للتحالف) ضمن مخطط إماراتي للتمهيد لتوسيع نفوذ طارق صالح الى تعز.
وبالفعل بدأ كتاب محسوبون على الامارات بالحديث عن أهمية التغيير في تعز في إشارة الى إزاحة حزب الإصلاح بالتزامن مع استعدادات عسكرية في المخا ضمن ترتيبات يجري الاعداد لها منذ أسابيع.
وتوقع الاكاديمي عبدالباقي شمسان ان يتجه طارق بتوجيهات إماراتية الى تعز لحسم المعركة فيها مؤكداً أن التشكيلات العسكرية في الساحل الغربي تابعة للإمارات وهي تتلقى توجيهاتها منها.
وشبه شمسان طارق صالح بخليفة حفتر في ليبيا في إشارة الى انه مجرد أداة وان تشكيلاته تقوم بحراسة تلك المنطقة لصالح القوى الكبرى.
حديث شمسان جاء خلال تناول التطورات جنوباً في قناة بلقيس ودور حزب المؤتمر في تلك الاحداث.
شمسان أشار الى ان المؤتمر في تلك المناطق حصان طروادة ضمن المشروع الاماراتي لتقسيم اليمن.