شروط الإصلاح لعودة التوافق مع العليمي

المسااء برس – خاص

اتجه إعلام الإصلاح الى التهدئة بعد أيام من شنه حملات إعلامية ضد العليمي ومجلسه الرئاسي (السلطة الموالية للتحاالف في عدن).

حيث دعا محسوبون على الحزب الى التوافق غير أن هذه الدعوات لم تجد أية أصداء في بقية المكونات التابعة للتحالف.

حزام الذيب المحسوب على الإصلاح تحدث عن ضرورة أن تعود عدن لتصبح تحت إدارة الحكومة داعياً الانتقالي الى تسليم عدن للحكومة كون من يدير عدن امنياً وعسكرياً واقتصادياً هو المجلس الانتقالي.

وقال اذا أرادوا ان يخرج اليمن الى بر الأمان عليهم تسليم عدن للحكومة.

الى جانب ذلك يسعى الإصلاح الى وقف التحركات ضده وإيقاف قرارات قادمة تستهدف المحسوبين عليه ويطرح ذلك كشروط للاستمرار في دوره ضمن الرئاسي والحكومة.

ارتباك حزب الإصلاح في خطابه يشير الى ما تعانيه قيادات الحزب من تخبط جراء التحركات المعادية للحزب لإزاحته من المشهد فالقيادة تحرص على عدم الظهور والتستر خلف مسميات عدة منها وسائل إعلامية وناشطون وسياسيون ومنظمات حقوقية حيث يظل الحزب يخوض المعركة تحت هذه المسميات فيما يبقي على خطابه الرسمي على انه خطاب توافقي حريص على التبعية للسعودية وكذلك حريص على علاقة جيدة مع الامارات.

بالمقابل شن اعلام الامارات هجوماً عنيفاً على الإصلاح مؤكداً الاستمرار في استئصال نفوذه بعدة مناطق منها وادي حضرموت وصولاً الى تعز وهو ما افصحت عنه الغد المشرق (تبث من القاهرة وابوظبي).

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا