الرئاسي يحتفي باغتصاب التحالف لسلطته ويصدر قراراً بتسمية “الملك سلمان” على هذا “المشروع”
خاص – المساء برس|
كشفت السعودية أن ما يسمى المجلس الرئاسي في عدن أصدر قراراً بتسمية “الملك سلمان” على ما تزعم رشاد العليمي رئيس المجلس بأنه مشروع كبير نفذه البرنامج السعودي لإعادة الإعمار الذي يتزعمه السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر.
وقال حساب البرنامج السعودية لإعادة الإعمار بتويتر إن رشاد العليمي قال خلال لقائه بأعضاء هيئة رئاسة البرلمان الموالي للتحالف إنه أطلق على مشروع البرنامج السعودي لإعادة الإعمار لتنفيذ الطريق البحري اسم “طريق الملك سلمان البحري”.
وهذا الطريق تم إنشاؤه في العام 2004، ولا يعد من المشاريع التي أنشأها نظام علي عبدالله صالح، لأن الطريق تم إنشاؤها عن طريق القروض التي أخذتها اليمن من الصندوق العربي للتنمية، فيما المشروع المزعوم الذي سينفذه البرنامج السعودي لإعادة الإعمار بشأن هذا الطريق هو فقط ترميم الطريق وتركيب لمبات كهرباء لإنارته بعد أن تمت سرقة الإنارة السابقة وطلاء الرصيف على جانبي الطريق بحسب نشرة مفصلة نشرها سابقاً البرنامج السعودي.
اللافت أن هذا المشروع الذي يراه المجلس الرئاسي بأنه مشروع عملاق، أعلنت السعودية سابقاً تبنيها تنفيذه عبر منحة مالية أعلنت الرياض سابقاً – بعد تشكيلها المجلس الرئاسي – تخصيصها لليمن بقيمة 400 مليون دولار لتنفيذ 17 مشروعاً وصفتها بالعملاقة واحد من هذه المشاريع هو مشروع الطريق البحري لطلاء أرصفته وسفلتة ما تهدم منه على الرغم من أن حكومة هادي سابقاً كانت قد سفلتت هذا الطريق مرتين منذ بداية الحرب.
تفاخر المجلس الرئاسي بما يزعم أنه مشروع ينفذه البرنامج السعودي، رآه مراقبون بأنه محطة انحطاط جديدة يسجلها الرئاسي في سجله، فما تقدمه السعودية من أموال تزعم أنها لمشاريع تنموية في المحافظات الجنوبية لا يتجاوز إعادة تأهيل بعض المباني وطلاء جدران بعض المدارس بمقابل سرقة السعودية لكافة إيرادات مبيعات النفط الخام اليمني وتوريدها البنك الأهلي السعودي والتي بلغت بحسب تقرير رسمي صادر عن منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) منذ استئناف حكومة التحالف تصدير أول شحنة في يونيو 2016 وحتى نهاية العام 2021، بلغت 13 مليار و25 مليون و761 ألفاً و831 دولاراً، ثم يأتي رشاد العليمي ويطلق اسم “الملك سلمان” على مشروع لم يكن للسعودية فيه شيء سوى ترميمه فقط على الرغم من أن هذا الترميم لا يزال مجرد تصريحات وأخبار على وسائل الإعلام فقط حتى اللحظة.