قرار باجتثاث الإصلاح من بقية مديريات شبوة تمهيداً للانتقال إلى مأرب
خاص – المساء برس|
كشفت وثيقة عسكرية نشرها قياديون بارزون بحزب الإصلاح عن قرار من رشاد العليمي يبدو أن هدفه استكمال اجتثاث قوات الإصلاح من بقية مديريات شبوة بعد أن تم طردها من مدينة عتق وقصفها بطيران التحالف.
ووجه العليمي في هذه الوثيقة العسكرية بعدم اعتراض قوات اللواء الأول عمالقة التي تم توجيهها للتحرك نحو محافظة شبوة مروراً بمحافظة أبين، حيث وجه بعدم اعتراضها أثناء مرورها بمحافظة أبين.
وبرر العليمي هذه التحركات العسكرية بأنها لمقاتلة قوات صنعاء جنوب مأرب، في تبرير مكشوف كون الهدنة الموقعة بين صنعاء والتحالف تقضي بوقف كافة أشكال العمليات العسكرية، حيث قال بأن قوات اللواء الأول عمالقة سيتم إحلالها محل قوات الوية العمالقة المسيطرة على محور بيحان شمال شبوة،
ورغم إخراجها من مدينة عتق، لا تزال قوات الإصلاح التي تشكل قوات الأمن الخاصة وقوات محور عتق مسيطرة على بقية المديريات الأخرى بشبوة باستثناء مديريات بيحان وعسيلان وعين شمال شبوة والتي تسيطر عليها قوات العمالقة الجنوبية الموالية للانتقالي وطارق صالح والتي تسيطر أيضاً على عتق، فيما تسيطر قوات التحالف على منشأة بلحاف، وبقية المديريات تسيطر عليها قوات الإصلاح.
ومن شأن السيطرة على باقي مديريات شبوة، فتح المجال أمام طارق صالح للسيطرة على مدينة مأرب وصافر وهو ما يعني إطباق الحصار على الإصلاح في وادي حضرموت والمنطقة العسكرية الأولى التي بدأت الإمارات الدفع بأدواتها هناك ممثلة بالهبة الحضرمية تشكيل ما يسمى قوات دفاع حضرموت بقوام 25 ألف مقاتل موالين للتحالف.
وكانت وسائل إعلام ممولة إماراتياً على رأسها التابعة لطارق صالح قد بدأت التحريض ضد قوات الإصلاح في مأرب، من خلال تكثيف الأخبار التي تتناول الجانب العسكري في مأرب وبدء تبني خطاب “تحريرها” من قبضة الجماعات الإرهابية حسب ما تصف هذه الوسائل الإعلامية.