عطفا على مطالبات سابقة بحل “الجيش الوطني” مطالبات سعودية بحل الأحزاب الموالية للشرعية..الإصلاح على رأسها
متابعات – المساء برس|
بعد تحجيم حزب الإصلاح والاقتراب من إنهاء وجوده سياسيا وميدانيا على الساحة اليمنية، نادت أصوات سعودية من مجلس رشاد العليمي بإلغاء ما وصفت بالأحزاب اليمنية المؤدلجة حيث تتحمل مسؤولية فشل الشرعية، في استعادة الدولة، حسب وصف تلك المطالبات.
وفيما حمل المحلل السياسي والعسكري السعودي العميد الركن أحمد القرني، ما وصفها بالأحزاب اليمنية المؤدلجة، مسؤولية فشل الشرعية في استعادة الدولة، أكد أن الأزمة اليمنية تكمن في الحزبية المفرّقة، وأن الأحزاب الإخوانية، والاشتراكية، والناصرية والبعثية، انطلقت من إيديولوجيات خارجية ماتت واندثرت.
وقال القرني في تغريدة له على التويتر إن هذه الأحزاب حضرت وغاب الوطن، كما طالب القرني مجلس العليمي الرئاسي بإلغاء هذه الأحزاب حتى استعادة الدولة، وبعدها يسمح بالأحزاب غير المؤدلجة المؤسسة على حاجات الإنسان. حد قوله.
وتأتي هذه المطالبات لتكشف مدى الهوان الذي وصلت إليه القيادات الموالية للتحالف، حيث يأتي محلل سياسي أو عسكري، للمطالبة بوضع أو شكل معين للنظام السياسي في اليمن، ويطالب بإلغاء هذا ونسف ذلك، وتقدم أولئك، وتأخير آخرين.
الجدير ذكره أن ثمة مناقشات وورش رعاها السفير السعودي محمد آل جابر، استضافت مفكرين وسياسيين وعسكريين سعوديين ويمنيين، طالب فيها السعوديون، بكل وضوح الإطاحة بما يسمى بالجيش الوطني وجميع قياداته التي وصفوها بالفاشلة، والمنتمية للجماعات الإرهابية، وتشكيل جيش بديل بقيادات أخرى، وهو ما يتم تجسيده اليوم على أرض الواقع بمخطط سعودي إماراتي ومباركة أمريكية بريطانية وتصفيق مجلس العليمي الرئاسي.