حصري.. تفاصيل الصراع على حقول النفط بشبوة بعد طرد الإصلاح من عتق
خاص – المساء برس|
يحتدم الصراع حالياً على حقول النفط في محافظة شبوة التي لا تزال قوات الإصلاح مسيطرة عليها باستثناء حقول جنة هنت في مديرية عسيلان شمال شبوة والتي سيطرت عليها قوات العمالقة الشهر الماضي بدون قتال.
وكانت قوات الإصلاح قد خرجت من مدينة عتق وتوزعت بمديريات خارج عاصمة المحافظة، لكن الرغبة الإماراتية تسعى لطرد الإصلاح نهائياً من بقية المديريات بالمحافظة التي تحتوي حقولاً لآبار النفط.
وكان رشاد العليمي قد كشف امس امام اعضاء من البرلمانيين الإصلاحيين في عدن بأن 7 تفجيرات استهدفت آبار النفط في محافظة شبوة، وسمى العليمي موقع تلك الآبار التي تعرضت لتفجيرات خلال اليومين الماضيين، والتي لم يكشف عنها إعلامياً حتى اللحظة، وأرجع العليمي سبب التفجيرات إلى ما أسماها “إشكالات إدارية وأمنية” في مؤشر على وجود صراع كبير على حقول النفط بشبوة وتحديداً بعسيلان وبيحان.
عسيلان وبيحان شهدت سابقاً اشتباكات عدة بين مسلحي القبائل ومقاتلي الإصلاح من جهة ومقاتلي العمالقة الجنوبية الموالية للإمارات من جهة مقابلة.
واليوم أدلى محافظ شبوة الموالي للإمارات، عوض ابن الوزير العولقي بتصريحات حملت معها إشارات ببدء التحرك للسيطرة على مناطق سيطرة الإصلاح في شبوة والتي تتضمن سيطرتها على حقول وآبار النفط.
وقال العولقي إن التهديدات الأمنية لحقول النفط والشركات في المحافظة في حالة تصاعد، محذراً في اجتماع مع قادة الفصائل العسكرية التي سيطرت مؤخراً على عتق من استهداف من وصفهم بـ”المتمردين” للحقول والشركات النفطية.
وكانت أمس قد توجهت قوات اللواء الأول عمالقة بموجب توجيهات من رشاد العليمي من عدن إلى محافظة شبوة، تحت مزاعم استبدالها بقوات العمالقة المتواجدة في خطوط التماس مع قوات صنعاء في بيحان وعسيلان وجبهات جنوب مأرب، إلا أن مصادر متطابقة كشفت في وقت سابق أن الهدف من إرسال هذه القوات هو استكمال طرد قوات الإصلاح من باقي مديريات شبوة بما فيها المديريات التي تحتوي آبار وحقول للنفط.