مصادر سياسية تكشف موعد الإطاحة بالإصلاح في مأرب وهوية القوات البديلة
خاص – المساء برس|
كشفت مصادر سياسية مقربة من مراكز صنع القرار في ما يسمى “مجلس القيادة الرئاسي” موعد الإطاحة بقوات الإصلاح في محافظة مأرب وإسقاط المحافظة بشكل ناعم من تحت سيطرة الحزب.
وقالت المصادر إن أبو ظبي تعمل على قدم وساق وتحضر عسكريًا في الوقت الراهن من خلال تجهيز قوات ضخمة من القوات الموالية لها في الساحل الغربي التي يقودها طارق صالح، ذراعها العسكري هناك، لتكون البديل القادم لقوات الإصلاح في مأرب.
وتزامنت هذه التحركات مع إرسال أبو ظبي تعزيزات عسكرية ضخمة على متن سفينة شحن عسكرية إلى ميناء بلحاف قادمة من مدينة المخا، محملة بمختلف الأسلحة النوعية إضافة إلى قوات كبيرة من ألوية العمالقة.
وأشارت إلى أن تجهيز هذه القوات بهذه الوتيرة المتسارعة، يأتي استباقًا لموعد الإطاحة بالإصلاح في مأرب، بعد صدور قرار إقالة سلطان العرادة، وتعيين محافظ جديد من مؤتمر جناح صالح الموالي لأبو ظبي، وتطبيق سيناريو شبوة، لتدخل بعدها هذه القوات وتحكم السيطرة على كامل المحافظة بقرارات تعيين لقياداتها على رأس الوحدات العسكرية التابعة للإصلاح هناك.
وأوضحت بأن القوات الجديدة التابعة لطارق، يجري الإعداد لضمها ضمن إطار قوات صغير بن عزيز، رئيس هيئة أركان دفاع العليمي، والموالي للإمارات.
وتسعى الإمارات بشكل حثيث مؤخرًا، للإطاحة بما تبقى من وجود إصلاحي في المحافظات الجنوبية ومأرب، للسيطرة على منابع النفط في محافظات المثلث، بدعم أميركي فرنسي كبير.