صراعات حادة بين الفصائل الإماراتية على تقاسم تركة الإصلاح في حضرموت
خاص – المساء برس|
بدأت الصراعات الحادة بالتصاعد بين الفصائل الموالية للإمارات، اليوم السبت، على خلفية تركة الإصلاح في محافظة حضرموت، قبيل الإطاحة بالحزب من المحافظة الثرية بالنفط والتي تدر له أموالًا طائلة من ثرواتها.
وقالت مصادر دبلوماسية مقربة من مراكز صنع القرار لما يسمى “مجلس القيادة الرئاسي” إن الخلافات والصراع تصاعد بشكل كبير في مجلس العليمي بين الانتقالي وطارق صالح على خلفية تقاسم تركة الإصلاح في محافظة حضرموت وبسط نفوذها في مناطق وادي حضرموت الخاضعة لسيطرة الإصلاح حاليًا.
وجاءت هذه الخلافات بالتزامن مع دخول الإصلاح واللجنة العسكرية التابعة للعليمي، في مفاوضات مكثفة لتسليم المحافظة سلمًا وإخراج قوات الحزب منها.
وأوضحت أن الانتقالي يشدد على أحقيته في السيطرة على المواقع والمناطق الخاضعة لسيطرة المنطقتين العسكريتين الأولى والثانية، والتي تضم منابع حقول النفط في المحافظة، فيما يرفض طارق صالح استفراد الانتقالي بهذه المناطق، مطالبًا بتقاسمها مع المجلس.
يذكر أن وزيرا دفاع وداخلية العليمي كانا قد وصلا إلى حضرموت، في إطار التحرك والإشراف على عملية استلام وتسليم المحافظة من قوات الإصلاح، بتوجيهات إماراتية سعودية، وسط تهديدات من الأخيرتين للإصلاح بقصف قواته بالطيران إذا حاول تحريك هذه القوات أو نشرها وإعادة تموضعها خارج المعسكرات.
ويواجه حزب الإصلاح، حرب اجتثاث شعواء، تهدف إلى إزاحته من المشهد اليمني وإنهاء أي دور له بشكل كلي في المرحلة المقبلة.