على خلفية هزيمة شبوة.. تحركات للإطاحة باليدومي والآنسي من داخل الحزب
خاص – المساء برس|
بدأت قيادات شبابية في حزب الإصلاح، اليوم الخميس، تحركات واسعة للإطاحة بقيادات الحزب المعتقة، وعلى رأسها محمد اليدومي رئيس الهيئة العليا للحزب، وعبدالوهاب الآنسي، أمين عام عام الحزب، على خلفية موقفهم الذي وصفوه بـ”غير المشرّف والمتخاذل” في معركة شبوة.
ونقل موقع “المشهد اليمني” عن مصادر خاصة به في الحزب، تأكيدها عن تحركات قيادية شبابية داخل مجلس شورى الحزب، بهدف الإطاحة باليدومي والآنسي، متوقعًا الانقلاب عليهم وإعادة هيكلة الحزب بما يتواءم مع مستجدات المرحلة التي يواجه الحزب فيها حرب اجتثاث.
وجاء ذلك نتيجة تسارع الأحداث في شبوة التي نتج عنها هزيمة مدوية لقوات الحزب في مدينة عتق في أعقاب معارك طاحنة، وسط تدخل جوي إماراتي ساهم في حسم المعركة، بالتزامن مع صمت مطبق من قيادات الحزب التي لم تحرك ساكنًا، ما أثار حفيظة شباب الحزب الذي يرون أنه بدأ الدخول في مرحلة الاجتثاث الأخيرة وإزاحته من المشهد اليمني بضوء أخضر إماراتي سعودي.
كما ترافقت هذه التحركات، مع نشر صحيفة “أخبار اليوم” التابعة لعلي محسن الأحمر تأكيدات على تعليق الحزب كافة مشاركاته في الحكومة ومجلس العليمي، بعد تداول وسائل إعلامية مقربة من الحزب نبأ استقالة عبدالله العليمي، عضو مجلس العليمي عن الإصلاح، على خلفية معركة شبوة.
ويشهد الحزب حرب شعواء تقودها الإمارات لاجتثاثه وإزاحته من المشهد اليمني، بدأت بالإطاحة بعلي محسن الأحمر، بعد الإطاحة بمحافظ الإصلاح السابق في شبوة، محمد بن عديو، وتصفية قوات الحزب في معركة شبوة الأخيرة وطردها منها، وليس انتهاءً بالتحشيدات العسكرية والقبلية المكثفة المستمرة في وادي حضرموت لمحاصرة قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة للحزب تمهيدًا للانقضاض عليها وإخراجها من المحافظة.