تغريدة غامضة من كلمتين للحوثي وأخرى لقيادي بالإصلاح.. هل بدأت الاتصالات؟
خاص – المساء برس|
غرّد قيادي بارز بحركة أنصار الله ورئاسة السلطة بصنعاء، بكلمتين فقط، على حسابه بتويتر، فيما قابل هذه التغريدة واحدة أخرى لقيادي بالإصلاح، فيما يُعتقد أنه بداية اتفاقات واتصالات بينية بعد الضربة التي وجهها التحالف للإصلاح في شبوة.
وكتب محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى – أعلى سلطة حكم في صنعاء – على حسابه بتويتر قائلاً: “بإذنه تعالى” من دون أن يوضح مغزى التغريدة ودوافعها وفي أي إطار أتت.
في المقابل غرد القيادي البارز بحزب الإصلاح، عادل الحسني بحسابه على تويتر بآية قرآنية، حيث كتب “(فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا) صدق الله العظيم”، ولم يعلق الحسني على الآية، لكن اللافت أن توقيت تغريدة الحوثي والحسني لم يفصل بينهما سوى بضع دقائق، الأمر الذي يُرجح معه أن يكون هناك اتصالات وربما اتفاقات بين صنعاء والإصلاح.
وكانت معظم قيادات الإصلاح الشبابية قد طالبت قيادة الحزب العليا بفك ارتباط الحزب بالتحالف السعودي الإماراتي، والتحالف مع القوى اليمنية المناهضة للتحالف والقادرة على الرد على أي اعتداء سعودي أو إماراتي على أي منطقة يمنية حتى وإن اختلفت هذه القوى مع الإصلاح فكرياً وعقائدياً.
وكان طيران التحالف الدرون قد شن أكثر من 30 غارة جوية على قوات الأمن الخاصة ومحور عتق المحسوبة على الإصلاح بمدينة عتق ما مكن المليشيات التابعة للإمارات المكونة من مقاتلين من يافع والضالع ضمن ألوية العمالقة الجنوبية وقوات طارق صالح المحسوبة على المؤتمر من السيطرة على مدينة عتق وهروب قوات الإصلاح إلى خارج المدينة.