لامتصاص غضب أبناء شبوة.. الرئاسي يناقش عزل ابن الوزير وطارق يدفع بهذا الشخص كبديل
شبوة – المساء برس|
على وقع التطورات التي شهدتها مدينة عتق بمحافظة شبوة والتي أدت لطرد قوات الإصلاح والجيش والأمن الموالي المحسوب على سلطة هادي سابقاً، وتمكين الإمارات لمليشياتها من قوات المؤتمر (دفاع شبوة) وقوات العمالقة الجنوبية التابعة للانتقالي، يجري الحديث في الوقت الحالي لاستبعاد المحافظ عوض ابن الوزير العولقي الذي يرفض الإصلاح بقاءه في منصبه مقابل عدم فك ارتباطه بالمجلس الرئاسي التابع للتحالف وفك ارتباطه بالأخير.
وكان الإصلاح قد اشترط الإطاحة بالمحافظ بمقابل قبوله بالإطاحة بالقيادات العسكرية الموالية له والتي تعرض أبرزها عبدربه لعكب قائد قوات الأمن الخاصة المقال، لمحاولة اغتيال من قبل القوات المحسوبة على المؤتمر التابعة للمحافظ ابن الوزير والتي مثلت شرارة البداية لبدء الصدامات المسلحة والتهديدات وصولاً إلى المواجهات الشاملة.
في هذا السياق كشفت مصادر خاصة لـ”المساء برس” أن طارق صالح، يدفع بشخصية تابعة له في شبوة كبديلة عن عوض ابن الوزير الذي يناقش الرئاسي عزله من منصب المحافظ.
وقالت المصادر إن طارق يدفع بتعيين، ناصر باجيل عضو المكتب السياسي التابع لطارق صالح.
ويبدو أن رشاد العليمي رئيس ما يسمى المجلس الرئاسي التابع للتحالف بعدن، يدرك حجم الغضب الشعبي في شبوة جراء استعانته بمقاتلين من يافع والضالع ضد قوات الأمن الخاصة ومحور عتق العسكرية المنتمية لشبوة إضافة للغضب الناجم عن تدخل طيران التحالف بقصف قوات شبوة بأكثر من 30 غارة، وعلى وقع هذا السخط الشعبي – حسب مراقبين – فإن العليمي يسعى لامتصاص هذا الغضب بإقالة عوض ابن الوزير الذي سبق أن قالت مصادر أن طارق صالح سيستخدمه ككبش فداء ريثما يتم السيطرة على مدينة عتق ومن ثم تعيين آخر موالي له للاحتفاظ بهذا المنصب من حصة جناح المؤتمر التابع للإمارات.