على وقع معارك شبوة.. الإصلاح يلوح بالتحالف مع الحوثيين وفض تحالفه مع السعودية والإمارات
خاص – المساء برس|
لوّح حزب الإصلاح، اليوم الأربعاء، بقلب الطاولة على التحالف العسكري السعودي الإماراتي، في أعقاب الضربات الموجعة التي تلقاها في مدينة عتق بالطيران الإماراتي.
وشن إعلاميون ونشطاء إصلاحيون، اليوم حملة واسعة ضد التحالف، لوّحوا فيها بذهاب الحزب نحو خيارات ستعمل على قلب الطاولة على التحالف، بالتزامن مع اشتداد حدة المعارك وتكثيف القصف الجوي بالطيران الإماراتي لمواقع قوات الإصلاح في عتق.
وقال الناشط الإعلامي الإصلاح البارز، زيد علي الشليف، أخشى أن يصلوا إلى فراق بيننا وبينهم، في إشارة إلى السعودية والإمارات، مضيفًا أنه حينها سيعلمون مغبة ما يعملون وأن الصبر حكمة وليس ضعف.
وأشار إلى أن الإصلاح سيضطر للذهاب إلى خيار لا رجعة عنه بعد محاولات 8 سنوات من الصبر على انتهاكات التحالف ضد الحزب، لافتًا أن الخيارات القادمة ستؤثر على مجريات الأمور في الخليج والمنطقة بأكملها، في إشارة إلى إعادة مراجعة الحزب لشكل تحالفاته في المنطقة.
ومن جهته هدد الصحافي أحمد الزرقة، مدير قناة بلقيس الموالية للإصلاح، التحالف متوعدًا بالرد على القصف الذي استهدف قوات الحزب في عتق.
من ناحيته طالب مراسل قناة الجزيرة، سمير النمري، الموالي للإصلاح، الحزب بفك تحالفه مع السعودية والإمارات والاتجاه لعقد تحالف جديد مع الحوثيين.
وتساءل النمري، في منشور على حسابه بفيس بوك، متى يعقل حزب الإصلاح ويتعظ؟، مضيفًا: السياسة مصالح متبادلة وليست قناعات ومبادئ وأفكار، فإذا كانت مصلحة حزبك وأفرادك تقوم على التحالف مع طرف معين فعليك بذلك بغض النظر عن تعارضك معه فكرًا وعقيدة، في تلويح بالتحالف مع حركة “أنصار الله”، مطالبًا الحزب بفظ التحالف مع السعودية والإمارات حتى لا يستمر الابتزاز الذي يتعرض له منهم.
واستدل الصحافي الإخواني، بتحالف حماس مع إيران، قائًلا: أدركت حماس أن مصلحتها مع إيران رغم اختلافها الفكري والعقائدي معها فأقامت معها تحالفًا وشراكة قوية بعد أن غدر بها حلفاءها العرب، مشيرًا إلى أنها أصبحت اليوم قوية جدًا في مواجهة الأخطار.
ويواجه حزب الإصلاح، حرب استئصال واجتثاث واسعة، وفق مخطط إماراتي مسبق، هدفه إزاحة واقتلاع الحزب من اليمن وتمكين الفصائل الموالية لها.