بعد تفجيره للمواجهات من جديد يوم أمس.. محافظ شبوة يخرج بتصريحات جديدة تنبئ بجولة قتال ثالثة
شبوة – المساء برس|
اتهم حزب الإصلاح محافظ شبوة عوض بن الوزير بتفجير الأوضاع العسكرية في محافظة شبوة يوم أمس الإثنين بعد أن كانت الاشتباكات قد توقفت بين قوات العمالقة الجنوبية وقوات دفاع شبوة ومن معها من قوات مساندة لها من الضالع وبين القوات التابعة للإصلاح المتمثلة بقوات الأمن الخاصة ومحور عتق وعدد من أبناء القبائل الشبوانية المناهضة للانتقالي.
ونقلت وسائل إعلام التنظيم عن مسؤول في شبوة قوله إن ألوية من العمالقة ودفاع شبوة التي وصفها إعلام الحزب بأنها مدعومة من الإمارات، تلقت توجيهات من محافظ شبوة باستهداف مواقع حكومية عسكرية ومدنية ومقرات لقوات الأمن الخاصة ومحور عتق مساء أمس على الرغم من أن الاشتباكات كانت قد توقفت، وعلى الرغم من أن قرارات الإقالة والتعيينات الجديدة كانت قد صدرت.
وربط الإصلاح تجدد اشتباكات يوم أمس بقرارات المجلس الرئاسي التي قضت بإقالة قيادات الإخوان وعلى رأسها قائد قوات الأمن الخاصة عبدربه لعكب وقائد محور عتق العميد عزيز ناصر العتيقي ليتم استبدالهما بآخرين، غير أن الإصلاح رفض تلك القرارات واشترط لتنفيذها إقالة المحافظ أيضاً وهو ما عزز من توتر الوضع مساء أمس الإثنين، حيث دفع المحافظ بقوات دفاع شبوة والقوات المساندة لها التي جرى استقدامها من يافع والضالع إلى استئناف القتال ضد قوات الإصلاح مستخدمة أسلحة جديدة من ضمنها المدفعية والدبابات.
وكانت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي والإمارات، قد نقلت عن محافظ شبوة اليوم الثلاثاء تصريحات تثبت صحة اتهامات الإصلاح له بتفجير الوضع عسكرياً مساء أمس، حيث نقل إعلام الانتقالي عن ابن الوزير إنه توعد بإنهاء التمرد المسلح في أسرع وقت، ما يُعد إصراراً على رفضه وقف القتال في عتق ومضيه بمواجهة قوات الأمن الخاصة ومقاتلي محور عتق والقبائل المناهضة له، في ظل صمت مطبق من قبل مجلس القيادة الرئاسي والذي دفع بوزيري الدفاع والداخلية إلى لشبوة صباح اليوم لاحتواء الموقف والحفاظ على وقف إطلاق النار، غير أن تصريحات المحافظ تنبئ بنيته استمرار القتال حتى إخراج كافة القوات المحسوبة على الإصلاح من شبوة بالكامل.
وكانت الاشتباكات قد توقفت اليوم بعد أن استئنفت مساء أمس الإثنين مع دخول أسلحة جديدة وفتاكة خط المواجهة، خاصة تلك التي استقدمتها قوات العمالقة إلى شبوة والتي غيرت من مسار المعركة جزئياً وأعادت شيئاً من التوازن العسكري في مدينة عتق التي كانت تحت السيطرة شبه الكلية للإصلاح ومليشياته المتمردة.