العمالقة الجنوبية: لا صحة لأي هجوم للحوثي بمأرب والإصلاح يستخدم هذه العناوين كفزّاعة لوقف دحره من عتق
متابعات خاصة – المساء برس|
كشفت مصادر عسكرية في ألوية العمالقة الجنوبية الموالية للمجلس الانتقالي وطارق صالح المتواجدة بجبهات التماس مع قوات صنعاء جنوب مأرب والمناطق الشمالية لشبوة، كشفت حقيقة الأنباء التي نشرتها وسائل إعلام عربية ممولة من قطر بشأن تنفيذ قوات صنعاء هجوماً على المحور الجنوبي لمأرب فجر الأحد الماضي والذي تزامن مع انفجار الوضع عسكرياً في عتق بمحافظة شبوة بين الإصلاح من جهة وقوات الانتقالي وطارق من جهة مقابلة.
وقالت المصادر التي حجبت وسائل الإعلام الجنوبية هويتها أنه “لا صحة لهذه الأنباء والوضع في الجبهة الجنوبية لمأرب مستقر ولا جديد فيه وما يحدث هي مناوشات خفيفة جداً وهي مستمرة منذ أول يوم في الهدنة منذ أكثر من 4 أشهر”.
المصادر أكدت أن الهدف من نشر هذه الأخبار من خلال وسائل إعلام عربية ممولة من قطر “تخويف المجلس القيادي الرئاسي وثنيه عن مواصلة دحر مليشيا الإصلاح من شبوة”.
وأكد أحد هذه المصادر التابعة للعمالقة الجنوبية، أنه ومع توجيهات محافظ شبوة باستئناف الهجوم على قوات الإصلاح مساء أمس الإثنين كانت مسألة السيطرة على كامل مدينة عتق وإنهاء سيطرة قوات الإصلاح قاب قوسين أو أدنى، خاصة بعد أن استعادت القوات الجنوبية زمام المبادرة العسكرية وتمكنت من السيطرة على بعض المقرات الحكومية وأجزاء من مطار عتق، وأشارت المصادر أنه لولا تدخل الطيران الحربي للتحالف والذي حاول وقف المواجهات عبر التهديد بالقصف الجوي لأي قوة عسكرية تتقدم من هذا الطرف أو ذاك لكانت القوات الجنوبية أنهت وجود أي مليشيات تابعة للإصلاح، حسب وصف المصدر.
ورجح المصدر أن تكون “توجيهات التحالف والمجلس الرئاسي بوقف القتال في عتق صباح اليوم ناجم عن مخاوفهم من استغلال الحوثيين لما يحدث في شبوة لشن هجوم على مأرب وذلك بناءً على ما روّج له إعلام الإخوان، غير أن الحقيقة هي أن من أثار هذه المخاوف لدى التحالف والرئاسي هو الإعلام الممول من قطر والذي نجح في خطته واستطاع إثارة المخاوف لدى المجلس الرئاسي ودفعه للتوجيه بوقف عملية التحرير”.
وكان موقع “العربي الجديد” الممول من قطر قد نشر تقريراً أمس الإثنين، زعم فيه أن قوات صنعاء شنت هجوماً على مواقع قوات التحالف (قوات الإصلاح في الجبهة الجنوبية لمدينة مأرب) زاعماً إن هذا الهجوم تم تنفيذه من عدة محاور، كما زعم التقرير أن المعارك اشتعلت بعنف بين الجانبين وأن خارطة الانتشار العسكري لكلا الطرفين لم تتغير على الأرض، كما زعم التقرير إن هذا الهجوم من قبل قوات صنعاء هو الأوسع والأكبر على الإطلاق منذ بداية الهدنة الموقعة بين صنعاء والتحالف.