شبوة على صفيح ساخن.. ابن الوزير يتمرد على وزير الداخلية في حكومة العليمي بعد إلغاء إقالة لعكب
متابعات خاصة – المساء برس|
ألغى وزير الداخلية بالحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، إبراهيم حيدان، قرار محافظ شبوة بإقالة قائد قوات الأمن الخاصة العميد عبدربه لعكب.
وكشفت وثيقة نشرتها وسائل إعلام وناشطون في حزب الإصلاح وهي عبارة عن مذكرة لوزير داخلية حكومة التحالف المحسوب على الإصلاح وجهها يوم أمس لمحافظ شبوة المحسوب على جناح الإمارات في المؤتمر، عوض ابن الوزير العولقي، أبلغه فيها بعدم تدخله بإصدار أي قرارات في الجانب الأمني في شبوة وأن قراراته تعتبر لاغية وغير قانونية وتجاوز لسلطات المحافظ وتدخلاً في صلاحيات وزارة الداخلية فقط، الأمر الذي يفترض به أن يجعل من قرار المحافظ ابن الوزير ملغياً بشأن إقالة لعكب من قيادة قوات الأمن الخاصة.
ورغم أن وزير الداخلية وجه المذكرة لمحافظ شبوة يوم أمس إلا أن المحافظ تجاهل المذكرة، وصعّد من خطواته بهدف تسريع الإطاحة بلعكب الذي رفض هو الآخر قرار إقالته ودفع بموالين له داخل القوات الخاصة لإعلان رفض قرار إقالته ما مثل حالة من التمرد من قوات لعكب على قرار المحافظ، في المقابل ارتكب المحافظ تمرداً هو الأخطر في محافظة شبوة منذ تولي هذا المنصب.
حيث تجاهل المحافظ مذكرة وزير الداخلية، وفي إعلان ضمني عن تمرده على توجيهات وزير الداخلية، ذهب المحافظ إلى التوجيه بمحاصرة منزل قائد قوات الأمن الخاصة المقال، باستخدام عدد من الأطقم والمدرعات التابعة لقوات ما يسمى “دفاع شبوة” الموالية للمحافظ والمحسوبة على المؤتمر والانتقالي المدعومين إماراتياً.
تمرد المحافظ العولقي على وزير الداخلية حيدان المحسوب على الإصلاح، دفع بالحزب إلى تصعيد الموقف من جهته عبر وسائل الإعلام التي اتخذها منطلقاً لتحريض قبائل شبوة والمسؤولين في المحافظة الموالين للإصلاح للوقوف بوجه المحافظ العولقي والدفاع عن عبدربه لعكب الذي حاصرت قوات العولقي منزله، الأمر الذي يشير إلى تصاعد خطير للوضع في شبوة واحتمالية أن تنشب مواجهات مسلحة من جديد بين قوات الأمن الخاصة الموالية للعكب وقوات دفاع شبوة الموالية للمؤتمر.