أول مكوّن جنوبي يمني يتمرد على الانتقالي المرحب بالتطبيع مع الكيان الصهيوني
متابعات خاصة – المساء برس|
في موقف تصادمي بين مكون جنوبي بارز وبين المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، اتهم تاج الجنوب العربي، الإمارات والسعودية، رأسا الحربة في الحرب على اليمن منذ 2015 بمشاركتهما في العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأصدر المكون الجنوبي البارز، بياناً اتهم فيه الإمارات والسعودية بمشاركة الكيان الصهيوني جرائمه ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وقال في بيان تلقى “المساء برس” على نسخة منه، مساء اليوم، إن النظام الصهيوني لن يقدم على تكرار هذه المجازر إلا بمباركة أمريكية، وفي ظل صمت عربي وإسلامي مخزٍ لبعض الدول التي بصمتها وتطبيعها تصبح شريكة في ارتكاب الصهاينة لجرائمهم دون حتى إصدار بيان تضامني مع ضحايا العدوان الصهيوني وهي التي تروج بأن تطبيعها هو لخدمة الشعب الفلسطيني وحقه في إقامته دولته المستقلة، في إشارة واضحة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة السعودية.
ويأتي موقف المكون الجنوبي في اليمن، مغايراً لموقف المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي رحب بتطبيع الإمارات للعلاقات مع الكيان الصهيوني، إضافة لإعلان رئيس المجلس عيدروس الزبيدي في مقابلة تلفزيونية خليجية بأنهم في الانتقالي لا يمانعون في إقامة دولة الجنوب مستقبلاً علاقات مع الكيان الصهيوني، وهو ما تسبب بغضب واستنكار واسع في الشارع الجنوبي ضد موقف الانتقالي وتسبب بفقدان المجلس جزءاً كبيراً من حاضنته الشعبية.
ويواصل الكيان الصهيوني عدوانه على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي بقصف جوي ذهب ضحيته عدد من الشهداء في المقاومة الفلسطينية وعدد آخر من الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ إضافة لسقوط مئات الجرحى، وكذا قصف عدد من المنازل التي تهدمت على رؤوس ساكنيها من المدنيين في القطاع المحاصر.