طعيمان يكشف مصير الثروة النفطية والغازية في مأرب
مأرب – المساء برس|
كشف محافظ مأرب الموالي لسلطات صنعاء، علي محمد طعيمان، مغالطات وادعاءات التحالف والموالون له التي يحاولون من خلالها التنصل عن مسؤولياتهم في صنع الأزمات والمعاناة التي يعيشها أبناء الشعب اليمني في كافة المحافظات.
وقال طعيمان في مؤتمر صحفيا إن محطة مأرب الغازية كانت تغطي أغلب المحافظات اليمنية ومع بدء الحرب ، قطع التحالف الكهرباء عن مناطق سيطرة حكومة صنعاء.. مبيناً أن أبراج وخطوط الشبكة الكهربائية الممتدة من صافر إلى فرضة نهم تعرضت لأضرار كبيرة سواء بقصف الطيران أو الاستهداف المباشر من القوات الموالية للتحالف ووصلت حد نزع بعض أبراج الكهرباء في منطقة تداوين.
وقال “رغم محاولات مؤسسة الكهرباء إصلاح الأضرار عام 2015م، إلا أن الفرق الهندسية تعرضت لاستهداف مباشر في منطقة ماس ومدغل، ما اضطرها للتوقف عن العمل، وبعدها توقفت محطة مأرب الغازية عن العمل نتيجة الإهمال وعدم الصيانة والفساد”.
وأضاف” تعاقد العرادة مع شركة خاصة تدعى أجريكو لتوليد الكهرباء، تابعة لقيادي إخواني وتم صرف ملايين الدولارات في صفقة فساد مفضوحة ومكشوفة للجميع، حيث عجزت هذه الشركة عن تغطية مدينة مأرب والمناطق المجاورة لها بالتيار الكهربائي”.
وتطرق المحافظ إلى معاناة أبناء مأرب والمسافرين وأبناء الشعب اليمني كافة بعد قطع التحالف والموالون له للطرق الرئيسة الإسفلتية الرابطة بين مدينة مأرب وصنعاء وبقية المحافظات .. لافتاً إلى أن المواطنين يضطرون للسفر عبر طريق صحراوي ترابي يربط بين مأرب والجوف، مؤكدا أن الموالين للتحالف يرفضون فتح الطريق الرئيسية وآخرها مطالبة اللجنة العسكرية الوطنية بفتح جميع الطرق المغلقة في كافة المحافظات بما في ذلك محافظة مأرب.
وبخصوص ملف الغاز، أشار محافظ مأرب إلى أن سلطة العرادة وبتوجيهات من التحالف استقطعت نسبة من حصص المحافظات الحرة من مادة الغاز المنزلي بما يتجاوز 50 بالمائة، ما تسبب في معاناة كبيرة للمواطنين.
وفيما يتعلق بمبادرة قائد أنصار الله بشأن مأرب، أكد محافظ مأرب أن المبادرة قُوبلت بترحيب في أوساط مشايخ ووجهاء مأرب، غير أن العرادة وقيادات الإصلاح رفضوا مبادرات السلام، لكونها لا تمتلك قرار السلم والحرب.
وأوضح محافظ مأرب أن الثروة النفطية والغازية بالمحافظة تعرضت لعمليات نهب، حيث كانت إيرادات النفط تغطي 70 بالمائة من الميزانية العامة للدولة وقُدرت عائداتها خلال سنوات العدوان بأكثر من 14 مليار دولار.