ماذا يجري في العراق؟! التيار الصدري يقتحم البرلمان والمالكي يحمل سلاحه أمام منزله
بغداد- المساء برس|
اقتحم متظاهرون عراقيون الأربعاء مقر البرلمان العراقي وسط المنطقة الخضراء ببغداد، والتي تضم مؤسسات الدولة فيما لم تتعرض القوات الأمنية للمتظاهرين.
ودعا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي المتظاهرين إلى الالتزام بسلميتهم والانسحاب الفوري من المنطقة الخضراء، كما دعا القوات الأمنية للالتزام بحماية مؤسسات الدولة والبعثات الدولية في المنطقة الخضراء ومنع أي إخلال بالأمن والنظام.
من جانبه دعا رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، الحكومة الى حماية الوضع الأمني والاجتماعي، كما دعا المتظاهرين الى الانسحاب الفوري من المنطقة، وقال المالكي في بيان، إن “دخول المتظاهرين من اية جهة كانوا الى باحات مجلس النواب في المنطقة الخضراء والتجاوز على الحماية الأمنية للمنطقة يعد انتهاكا سافرا لحق التظاهر المشروع وقد ينجر الواقع الى تقاطعات مع حمايات النواب والمسؤولين”.
وكانت انتشرت صور لنوري المالكي وهو يحمل السلاح بعد أنباء عن محاولة أتباع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الوصول إلى منزله.
واعتبر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر ان ما حصل من تظاهر اليوم “رسالة عفوية إصلاحية”.
وقال في تغريدة له للمتظاهرين: انها ثورة اصلاح ورفض للضيم والفساد، وقد وصلت رسالتكم فقد ارعبتم الفاسدين، وأصبحت “جرة اذن”، صلوا ركعتين وعودوا لمنازلكم سالمين، وعلى اثر ذلك، بدأ المتظاهرون، الانسحاب من مبنى مجلس النواب العراقي والمنطقة الخضراء وسط بغداد.
الجدير بالذكر أن الاحتجاجات تأتي بإيعاز من جهات منها التيار الصدري ترفض ترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الوزراء العراقي وهو مرشح للإطار التنسيقي ومقرب من نوري المالكي.