الإصلاح يهدد بالشارع لإسقاط حضرموت والكشف عن مخطط ممول لاستهداف رموز الانتقالي
متابعات خاصة – المساء برس|
طفت مجددًا الصراعات بين المجلس الانتقالي الجنوبي، المنادي بالانفصال، وحزب الإصلاح (جناح الإخوان المسلمين في اليمن) في حضرموت، على خلفية السيطرة على المحافظة وثرواتها.
وأطلق حزب الإصلاح تهديدات بإسقاط المحافظة عبر الشارع، واستغلال حالة الاحتقان الكبيرة التي يعيشها سكان المحافظة الشرقية الغنية بالنفط.
وحذر رئيس فرع الإصلاح في حضرموت، من “انتفاضة جياع”، متهمًا السلطة المحلية الموالية للإمارات بتجاهل معاناة المواطنين، في تلويح بإسقاط المحافظة عبر الضغط الشعبي.
ومن جهة أخرى، كشف المجلس الانتقالي في حضرموت، عن مخطط ممول لاستهداف رموزه، مستنكرًا ما وصفها بالحملة “القذرة” ضد رموزه في المحافظة.
وقال رئيس الدائرة الإعلامية في انتقالي حضرموت، أمجد صبيح، إن هنام تمويل ضخم لتنفيذ مخطط مهاجمة المجلس الانتقالي واستهداف رموزه.
وجاءت هذه المستجدات بالتزامن مع تحركات مكثفة لقيادات في الانتقالي في وادي حضرموت، معقل الإصلاح في المحافظة، أبرزهم حسن الجابري، رئيس “الهبة الحضرمية الثانية” وعقده لقاءات تمهيدًا لما لفرض واقع جديد في وادي حضرموت.
يذكر أن الانتقالي قد أبرم اتفاق مع علي محسن الأحمر وحميد الأحمر، القياديان البارزان في الإصلاح، على تقاسم عوائد مالية ضخمة مخصصة لدعم الوقود عبر وقف توزيعه على المواطنين تحت مسمى “دعم الكهرباء”.