بعد إهانة العليمي..عن أي شرعية تتحدثون؟!
وما يسطرون – المساء برس..هاشم الدرة|
كشف الاجتماع الذي عقده الرئيس الأمريكي جو بايدن والتقى خلاله بتسعة من زعماء العرب، كشف قزامة وضآلة مرتزقة ابن سلمان، حيث رفض بايدن اللقاء بهم، كما منع ابن سلمان العليمي وجوقته من الحضور في اجتماع كان ملف اليمن على رأس جدول أعماله.
قمة رعتها السعودية وقيل عنها أنها قمة للأمن والتنمية، بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن وزعماء تسع دول نشك في عروبيتهم، غير أن هناك من يحسدهم على هذا التشكيك، حيث كان يمني النفس بأن يشاركهم فيه، لأن جو بايدن ومحمد ابن سلمان رفضا حضوره، فهو أدنى من أن يجلس مع جوقة الخيانة هذه.
حضر في هذه التجمع من أعلنوا انضمامهم لتحالف ابن سلمان وأيدوا العدوان على اليمن تحت عنوان ومزاعم إنقاذ الشرعية، وأكثر من ذلك أن اليمن كان على رأس اهتمامات هذا التجمع، والمخيب لآمال المرتزق الرخيص أنه تم رفض حضوره، أو لقائه فوقت بايدن أثمن من أن يضيعه مع عميل رخيص، صدق لبرهة أنه شيئ ذو قيمة أكثر من لعب دور الحذاء التي تمنع وصول الأذى لمنتعلها وربما يكون له فيها مآرب أخرى.
بعد ثمان سنوات من العدوان على اليمن بمزاعم واهية عن حماية البوابة الجنوبية للجزيرة العربية، حضر كل من يدعي خشيته من اختراقها، فيما لم يسمح لمن يدعون أنه صاحبها في الحضور، واكتفوا بالحديث بالنيابة عنه وتقرير مصير بلد حجمه في الواقع والتاريخ أكبر من حجم دويلاتهم اللقيطة الطارئة مجتمعة.
تحدث بالنيابة عنه سيده السعودي وقال إنه موافق على تمديد الهدنة دون أن يستشيره، بل إن العبد لم يسمع عن ذلك إلا من خلال وسائل الإعلام، بعد إلحاحه على سيده بالحضور إلى السعودية ولو لمشاهدتهم عن بعد.
هذه هي اليمن في عيون البيت الأبيض عندما تنظر إليها من خلال هؤلاء الأقزام، فالسلطة التي تعتبر أن اليمن ليست إلا حديقة خلفية للسعودية كيف تحاول إقناع بايدن أنها ذات سيادة وأن بلدها ليست ملفا سعوديا خالصا له، وكيف لها أن تدعي أنها من بيدها زمام الحل أو التفاوض في الشأن اليمني.