وثيقة “إعلان القدس” تُلغي أنصار الله من قائمة (أذرع إيران) المزعومة
خاص – المساء برس|
نشرت وسائل إعلام دولية نص وثيقة ما يسمى بـ”إعلان القدس” الذي تم توقيعه اليوم الخميس بين الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن ورئيس وزراء الكيان الصهيوني يائير لابيد، والتي نصت على التزام واشنطن بحماية الكيان الإسرائيلي ودعمه وامتلاكه قدرات عسكرية أفضل من غيره من الدول في المنطقة.
ولوحظ في نص الوثيقة التي حصل “المساء برس” عليها، عدم اعتبار كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني لحركة أنصار الله في اليمن ذراعاً للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهو ما يعد اعترافاً من واشنطن والكيان الصهيوني باستخدام عناوين مثل (تبعية أنصار الله في اليمن لإيران) مجرد شماعة لشرعنة الحرب على اليمن واستخدام هذه الشماعة للتظليل على الرأي العام العربي والعالمي وأيضاً اليمني.
وورد في الوثيقة “كما تؤكد الولايات المتحدة التزامها بالعمل مع الشركاء الآخرين لمواجهة العدوان الإيراني والأنشطة المزعزعة للاستقرار، سواء كانت مدفوعة بشكل مباشر أو من خلال وكلاء ومنظمات إرهابية مثل حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين”.
وسبق أن اعترفت مراكز دراسات وأبحاث ووسائل إعلام أمريكية على مدار السنوات السبع الماضية من عمر الحرب على اليمن بعدم وجود أي سيطرة من قبل إيران على قرار أنصار الله في صنعاء، وأن العلاقة بين صنعاء وطهران مختلفة تماماً عن علاقة حزب الله في لبنان أو الحشد الشعبي في العراق أو حركتي الجهاد الإسلامي وحماس في فلسطين مع إيران.
كما سبق لطهران أن أكدت عشرات المرات سواءً ببيانات رسمية أو تصريحات على لسان كبار مسؤوليها عدم تدخلها بالشأن اليمني وعدم قدرتها على التأثير على قرار القيادة السياسية في صنعاء أو على أنصار الله تحديداً، وكثيراً ما كانت تبرز هذه التصريحات في كل مرة تحاول فيها السعودية اللجوء إلى إيران بطلب إلزام صنعاء وأنصار الله بما تريده الرياض.