مقربون من الشيخ الحريزي عن صفقة بيع الميناء: من يقترب من ميناء قشن لن يجد سوى رصاص حارق خارق
خاص – المساء برس|
هدد مقربون من زعيم مشائخ محافظة المهرة الشيخ علي سالم الحريزي بمواجهة أي جهة تقترب من ميناء قشن.
وقال مقربون من الشيخ الحريزي إن من يقترب من ميناء قشن فلن يجد سوى الرصاص الحارق الخارق تنهال عليه من كل الجهات.
وجاء التهديد في أعقاب الأنباء التي تسربت بشأن اعتزام حكومة معين عبدالملك بيع ميناء قشن لشركة يطلق عليها (اجهام للطاقة والتعدين) في صفقة مشبوهة لم يعرف تفاصيلها كاملة حتى اللحظة.
وفي وقت سابق من شهر يونيو الماضي، كشفت مصادر في المهرة عن صفقة فساد ضخمة بين رئيس الحكومة التابعة للتحالف ووزير النقل في حكومته المحسوب على الانتقالي، وشركة ناشئة حديثاً لبيع الحجر الجيري في المهرة خارج اليمن وتصدير ثروات معدنية أخرى.
وتتضمن الصفقة قيام الشركة المستحدثة قريباً بإنشاء ميناء في منطقة قشن بمحافظة المهرة، مقابل امتلاك هذه الشركة حق التنقيب عن الحجر الجيري وتصديره لحسابها لمدة 50 عاماً وفق العقد الموقع بين معين ومعه وزير النقل التابع للانتقالي وهذه الشركة المشبوهة.
وقالت مصادر إعلامية إن الشركة التي منحها معين حق تملك ثروة اليمن من الحجر الجيري مقابل إنشائها ميناءً صغيراً في قشن، لم يتجاوز عمرها الخمس سنوات، حيث أنشئت الشركة أواخر العام 2017 برأس مال لم يتجاوز العشرين مليون على أن تعمل في مجال مناولة الحاويات والبضائع بأنواعها المختلفة إلى جانب تمويل السفن، وفي حين نص العقد على أن تحصل حكومة التحالف على 130 مليون دولار فإن ما قبضته الحكومة فقط كان مبلغ 5 ملايين دولار فقط فيما لا يزال بقية المبلغ مجهولاً ولا يُعرف أين ذهب ولمن تم تسليمه.
كما كشفت المصادر إن الصفقة التي أبرمت بين الطرفين تمت بدون علم مجلس الوزراء بالحكومة التابعة للتحالف وأن من عرف بالصفقة كان معين عبدالملك ووزير النقل التابع للانتقالي عبدالسلام باحميد فقط.