انهيار الحكومة البريطانية بسبب مسؤول كبير شاذ جنسيا
متابعات – المساء برس|
أفضت فضيحة مدوية في الحكومة البريطانية لانهيارها واستقالة 12 وزيرا وعدد من المسؤولين في حزب المحافظين البريطاني.
يأتي ذلك بعد أن اتهم المستقيلون رئيس الوزراء بـ”سوء التقدير” وانعدام النزاهة، بعد اعتراف جونسون بأنه ما كان ينبغي عليه أن يعين النائب كريس بينشر في منصب نائب منسق الجناح البرلماني المحافظ في فبراير، بعد تأكيدات بأن النائب تحرش برجلين الأسبوع الماضي، أحدهما نائب في مجلس العموم، أمام شهود في نادي كارلتون الخاص بوسط لندن ما أدى إلى رفع شكاوى إلى الحزب.
ومنذ يوم أمس الثلاثاء ارتفع العدد الإجمالي للوزراء المستقيلين من الحكومة البريطانية إلى 12 وزيرا عقب استقالة خمسة وزراء آخرين إضافة إلى ستة وزراء استقالوا من الحكومة في وقت سابق اليوم.
يذكر أن بينشر استقال من منصبه لكنه يبقى نائبا لأنه اعترف بأخطائه، لكن في مواجهة الدعوات التي تطالب بطرده من الحزب وإجراء تحقيق داخلي، تتزايد الضغوط على جونسون لاتخاذ إجراءات أكثر حزما، ويطالب عدد متزايد من نواب حزب المحافظين بتغيير فوري لإحدى القواعد في كتاب القواعد الصادر عن لجنة عام 1922 للنواب من أجل إجبار جونسون على التنحي عن منصبه.