أزمة وقود حادة في مدينة مأرب الغنية بالنفط

مأرب – المساء برس|

شهدت مدينة مأرب الغنية بالنفط والخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح، الاثنين، أزمة وقود حادة، بالتزامن مع ارتفاع أسعاره، وسط تصاعد في حالة الاحتقان والغليان الشعبي في المدينة.

وقالت مصادر محلية في مأرب، إن عشرات محطات بيع المحروقات أغلبت أبوابها أمام المواطنين في المدينة، مشير إلى أن امتداد طوابير السيارات أمام المحطات إلى مسافات بعيدة، منذ أكثر من يومين نتيجة انعدام الوقود فيها.

وعلى الرغم من أن مدينة مأرب تعد أهم محافظة منتجة للنفط الخام إضافة إلى امتلاكها مصفاة لتكرير النفط في صافر، وبإمكانها تكرير ما يكفي المواطنين في المدينة وبأسعار رمزية باعتباره منتجًا محليًا، إلا أن الأزمة ما زالت تعصف بالمدينة وتتكرر الأزمات بشكل مستمر طوال الأشهر القليلة الماضية، ناهيك عن ارتفاع أسعاره مع أنه غير خاضع للارتفاع العالمي.

وبحسب المصادر، فقد وصل سعر الصفيحة البنزين سعة 20 لتر إلى أكثر من 45 ألف ريال في السوق السوداء التي انتشرت في شوارع المدينة نتيجة انعدام الوقود في المحطات الرسمية.

وتزامنت هذه الأزمة مع نشر تقارير إعلامية قبل يومين، تؤكد بدء تصدير أكثر من 120 ألف برميل يوميًا من حقول نفط مأرب وشبوة وحضرموت إلى الخارج ويتم نهب عائداتها وإيداعها في البنك الأهلي السعودي، في الوقت الذي تعيش فيه هذه المحافظات أزمات وقود خانقة وارتفاعًا جنوني في أسعاره.

 

قد يعجبك ايضا