شركة نفط عدن تتجاهل الحلول وتتذرع بارتفاع بورصة النفط عالمياً لرفع أسعار المشتقات بالجنوب
عدن – المساء برس|
أكد مدير عام شركة النفط في عدن، صالح الجريري، إن الشركة هي وسيط بين المواطن والموردين للمشتقات النفطية، وأن ارتفاع أسعار المشتقات لا علاقة للشركة فيه.
يأتي ذلك بالتزامن مع ارتفاعات كبيرة تشهدها أسعار المشتقات النفطية في المناطق الجنوبية على الرغم من سيطرة السلطات الموالية للتحالف هناك على الثروة النفطية والتي يمكن من خلالها تعويض فارق السعر المرتفع عالمياً، بالإضافة لعدم تشكيل حكومة التحالف لمصافي عدن والتي يمكنها تكرير نسبة كبيرة من الاحتياج الداخلي للمشتقات النفطية وبيعها بأسعار أقل كون الخام المكرر هو من اليمن وملك للشعب اليمني كله.
وقال الجريري في مقابلة لقناة عدن الناطقة باسم الانتقالي، إنهم في شركة النفط ملتزمون بأسعار الشراء والإشراف على عملية البيع، لافتاً إن أسعار المشتقات في مدينة عدن مستقرة، في إشارة إلى السعر الذي حددته الشركة بـ19800 ريال للبنزين من المحطات الرسمية فيما لا تتوفر هذه الكمية إلا بالشكل المحدود بمقابل توفر كميات كبيرة في باقي المحطات بعدن بالسعر التجاري والذي يتجاوز الـ28 ألف ريال.
كما قال الجريري إن سعر المشتقات النفطية في باقي المحافظات الجنوبية مرتفع بسبب أن بعض الكميات التجارية تأتي بأسعار الشراء حسب البورصة العالمية وقت الشراء وإذا ارتفاع السعر عالمياً يقوم التاجر ببيع ما استورده من بنزين ومشتقات بحسب السعر الجديد المرتفع.
وألمح المسؤول الحكومي التابع لحكومة معين عبدالملك إلى احتمال ارتفاع أسعار المشتقات النفطية أكثر بفعل ارتفاعها عالمياً حيث وصل سعر البرميل البنزين إلى 150 دولاراً، ومع إضافة تكاليف الشحن من بلد المنشأ إلى اليمن يرتفع السعر أكثر بسبب ارتفاع تكاليف الشحن عالمياً بسبب الأزمات المتتالية بدءاً بأزمة كورونا وحالياً أزمة الحرب بين روسيا والغرب في أوكرانيا.