ناشطون: السعودية أشفقت على هادي واستبدلته بثمانية يتقاسموا اللعن
متابعات خاصة – المساء برس|
سخر ناشطون في منصات التواصل الاجتماعي من مجلس رشاد العليمي، الذي أتت به بديلا للرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي.
وقال الناشطون في سلسلة من التغريدات على التويتر أن السعودية والإمارات اشفقتا على هادي حيث كان يتحمل مسؤولية فشل “الشرعية” ويتحمل السب والشتم والانتقاد، منفردا، بالنيابة عنهما باعتبار السعودية والإمارات قادة للتحالف الذي شمل في بدايته أكثر من عشرين دولة.
وأضاف الناشطون: إن السعودية والإمارات لا يريدان حلا بالمطلق لا في جنوب اليمن ولا في شماله، وإنما يريدان استمرار الوضع كما هو عليه، وضع”اللادولة” وهو ما يساعدهما على تنفيذ أجنداتهم وأطماعهم، دون اعتراض من أحد، ولهذا استبدلت هادي بمجلس رشاد العليمي والسبعة حرامية-وفقا للناشطين- وهؤلاء جميعا لا دور لهم إلا تلقي اللعن من قبل اليمنيين في الشمال والجنوب، بسبب الحال المزري الذي أوصلوا مناطق سيطرتهم إليه.
وتعيش مناطق سيطرة التحالف ومجلس رشاد العليمي انهيارا شاملا، اقتصاديا، أمنيا، وسياسيا، واجتماعيا، الأمر الذي أجبر الناس في جميع تلك المحافظات للخروج بمظاهرات احتجاجية ومطالبات جادة برحيل التحالف، ورموز الفشل التي يعينها من حين لآخر.