ملتقياً برئيس لجنة دمج القوات.. الزبيدي يعود للمداومة في مكتبه بقصر معاشيق بعد مقاطة طويلة
عدن – المساء برس|
عاد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، للظهور في مكتبه داخل قصر معاشيق الرئاسي بصفته نائباً لرئيس ما يعرف بمجلس القيادة الرئاسي الذي شكلته السعودية مطلع أبريل الماضي، وذلك بعد مقاطعة طويلة من الزبيدي لعمله في قصر معاشيق وإجرائه لقاءاته في مكتبه بمقر رئاسة الانتقالي.
والتقى الزبيدي اليوم في مكتبه بقصر معاشيق برئيس لجنة الهيكلة ودمج القوات التي شكلها رشاد العليمي، اللواء هيثم قاسم طاهر.
وبحسب الخبر المنشور على موقع المجلس الانتقالي فإن الزبيدي بدا مؤيداً لهذه اللجنة ومهتماً بالتطورات داخل أروقتها وترتيبات تشكيل دوائرها الداخلية واختصاصات ومهام فريقها المكون من 50 ضابطاً من الدفاع والداخلية وآخرين من قيادات قوات الانتقالي أيضاً.
غير أن وسائل إعلام محلية نقلت عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها، أن الزبيدي طرح شروطاً على طاهر بشأن دمج قوات الانتقالي ضمن الدفاع والداخلية، وأن هذه الشروط تمثلت ببدء اللجنة إخراج ما أسماها “الفصائل الإرهابية والمتطرفة من حضرموت وأبين ولحج” في إشارة لقوات الإصلاح.
وسبق وأن رفض المجلس الإنتقالي هيكلة فصائله العسكرية والأمنية، بعد اتهامه الرئاسي، بتدبير مؤامرة لتفكيك قوات المجلس الجنوبي وإزاحتها بشكل نهائي من المشهد.