حملة إخوانية لشيطنة حكومة صنعاء وأنصار الله وإفشال جهود إعادة فتح الطرق في تعز ومحافظات أخرى
خاص – المساء برس|
يدفع حزب الإصلاح – تنظيم الإخوان المسلمين فرع اليمن – نحو تأجيل ملف تعز وفتح الطرق منها وإليها وطرق المحافظات الأخرى الواقعة على خطوط التماس العسكرية بين قوات صنعاء وقوات التحالف وأدواته المحلية.
بدا ذلك واضحاً من خلال ترويج وسائل إعلام الإصلاح، لما قالت إنها معلومات حصلت عليها تفيد بإبلاغ صنعاء المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ رفضها ما قدمه من مقترح بشأن فتح الطرق في تعز وإبلاغه بهذا الرفض في مذكرة رسمية، في حين لم تعلن صنعاء حتى الآن أي موقف بشأن مبادرة المبعوث التي طرحت عقب طرح صنعاء مبادرة من جانب واحد بفتح 3 طرق في تعز تختصر 6 ساعات من السفر والتي ورغم تنازل صنعاء بفتح هذه الطرق من جانبها دون أي مقابل من الطرف الآخر بشأن الطرق المغلقة في المحافظات الأخرى، إلا أن هذه المبادرة قوبلت بالرفض من قبل حزب الإصلاح ولجنته التفاوضية.
وزعمت وسائل إعلام الإصلاح إن صنعاء أبلغت المبعوث تمسكها بمبادرتها الأحادية لفتح 3 طرق في تعز.
وبالتزامن مع ما نشره إعلام الإصلاح، دفع الحزب بعناصره المسلحة إلى محاولة تفجير مواجهات عسكرية مع قوات صنعاء في إحدى نقاط التماس في محافظة تعز، في محاولة أخيرة لإفشال الهدنة من جهة وقطع الطريق أمام التحركات من قبل صنعاء ومبعوث الأمم المتحدة بشأن إعادة فتح الطرق في تعز، والتي يسعى الإصلاح إلى إبقائها ورقة استغلال ومساومة وورقة للاستغلال السياسي والمزايدة أمام المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، كون بقاء الطرق مغلقة من وإلى تعز باستثناء بعضها يُبقي على الإصلاح واحداً من أهم موارده المالية التي يجنيها الحزب من الجبايات المالية والإتاوات التي يفرضها على شاحنات النقل الثقيل ونقل البضائع إضافة لاستغلال الحزب سيطرته على تعز في ظل بقائها على وضعها الحالي لجني الأموال من المناطق والأسواق الواقعة في مناطق سيطرته والتي تدر على الحزب مع ما يجبيه من شاحنات نقل البضائع عشرات المليارات من الريالات شهرياً.
وقالت وسائل إعلام الحزب إن مواجهات عنيفة اندلعت في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء واستمرت حتى ساعات الفجر الأولى اليوم الأربعاء بين قوات صنعاء والقوات التابعة للتحالف السعودي في جبهة الأحطوب بمديرية جبل حبشي غرب تعز.