اتساع الرقعة الجغرافية والمكونات الجنوبية المناهضة للرئاسي وحكومة معين
متابعات خاصة – المساء برس|
في تزايد للرقعة الجغرافية وتزايد أعداد المكونات الشعبية والقبلية والسياسية الجنوبية المناهضة لسلطة المجلس الرئاسي الذي شكلته السعودية وحكومته التي يديرها السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، أعلنت لجنة الاعتصام السلمي المناهض للاحتلال السعودي في محافظة المهرة تأييده للاحتجاجات التي خرجت في مدينة عدن ضد السلطة التي شكلتها الرياض والتي سرعان ما فشلت في أول ملفاتها الرئيسية المتعلقة بخدمة المواطنين وتوفير أبسط احتياجاتهم.
وأعلنت اللجنة في بيان لها مؤازرتها ومساندتها ووقوفها الكامل إلى جانب أبناء عدن في “تحقيق مطالبهم المشروعة”.
واتهمت لجنة اعتصام المهرة السلمي التدخل الخارجي للتحالف السعودي الإماراتي المدعوم أمريكياً وبريطانياً في اليمن و”أطماع الاحتلال السعودي الإماراتي الذي استباح الأرض وانتهك الحقوق والحريات”، وقالت أنه السبب في تفاقم معاناة اليمنيين ككل جراء تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار العملة وتردي الحياة المعيشية خلال السبع السنوات الماضية.
وأشارت إلى أن الأوضاع وصلت إلى حد لا يطاق بالمواطن اليمني من الفقر وغلاء الأسعار، والبطالة، والعبث بثرواته ومقدراته في انتهاك واضح للدستور والقوانين، وكافة المعاهدات والمواثيق الدولية، داعية “كل أبناء اليمن الأحرار للخروج الجماهيري الغاضب لاستعادة حقوقهم من سلطة لا يهمها سوى مصالحها الضيقة ومكاسبها الشخصية، ومن احتلال لا يهمه سوى أطماعه وأهدافه في تمزيق وحدة النسيج الإجتماعي، ونهب خيرات الوطن وثرواته، وخلق الصراعات وإثارة الفتن، والفرقة بين أبناء الوطن الواحد”.
وكانت مكونات حراكية جنوبية في عدن ومدن جنوبية أخرى قد أصدرت بيانات أعلنت فيها تأييدها لمطالب المحتجين الذين خرجوا في شوارع مدينة عدن على مدى الأيام الماضية، بما في ذلك مكونات مناهضة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً والذي يُتهم بوقوفه خلف هذه الاحتجاجات لتوظيفها لصالحه وتحسين موقفه في صراعه مع المجلس الرئاسي بقيادة رشاد العليمي.