شوقي أحمد هائل يترك تعز للضباع ثم يبكي على أطلالها

متابعات خاصة  – المساء برس|

في يوم من الايام راهن على أنها ستكون نموذجا للمدن اليمنية المتحضر والتي سترفض كل أشكال العنف والحرب، ولكن العاصفة كانت أقوى منه اقتلعته في أول هبة لها، ليبكيها اليوم وهو يشاهد أطلالها.

التاجر والسياسي شوقي أحمد هائل سعيد وفي تغريدة له على التويتر، كشف مدى حزنه على مدينة تعز والتي كان محافظا لها، وقال :”للأسف الشديد مايحصل في مدينة تعز من أحداث وإنفلات أمني مؤسف ومخجل لنا جميعا أبناء محافظة تعز.

وكان شوقي أحمد هائل سعيد أنعم محافظا لمدينة تعز إبان سيطرة قوات صنعاء على المحافظات الشمالية، وعند اقتراب قوات صنعاء من تعز انبري متبخترا حتى صدق الناس ثقته العالية فيما يقول، حيث قال أن أبناء تعز لن يسمحوا لأحد بالسيطرة عليها من أي طرف، ولكن اتضح فيما بعد أن كل حديثه ذلك لم يكن إلا فقاعة هواء فارغة وأنه ليس بيده شيء سوى الثرثرة.

وفيما لم تحاول قوات صنعاء البقاء في مركز مدينة تعز وانسحبت إلى أطرافها من جهة الحوبان، وبعض القرى المتاخمة للمدينة، حرصا على سلامة الناس والبنى التحتية فيها، فر شوقي هائل أحمد هائل تاركا مدينة تعز بيد ضباع التنظيمات الإرهابية والأجندات الخارجية التي نهشت لحم المدينة ومزقتها بل وقسمتها إلى أحياء وكنتونات صغيرة حتى أصبحت المدينة أشبه ما تكون بمدينة مافيا عصابات دمرتها بسبب الحروب البينية بين فصائل التحالف التي جعلت مدينة تعز ركاما من الخراب، والأطلال التي جاء شوقي هائل اليوم يبكيها عليها.

قد يعجبك ايضا