الانتقالي يوجه صفعة للعليمي والسعودية ويلغي مشروع شق طريق في تعز
خاص – المساء برس|
وجه المجلس الانتقالي الجنوبي، المنادي بالانفصال، اليوم الأربعاء، صفعة مزدوجة للسعودية ورشاد العليمي، بإلغاء مشروع شق أحد أهم الطرق في تعز، وتحويله موازنة المشروع لشق طريق آخر في الجنوب.
وقالت مصادر مسؤولة في حكومة معين، إن وزير الأشغال والطرق المحسوب على الانتقالي، مزق أوراق مشروع طريق تعز – التربة، ورفض القبول بتنفيذه.
وأضافت المصادر، أن الوزير مانع يسلم بن يمين، يسعى في الوقت الراهن لتحويل ميزانية مشروع طريق تعز – التربة، لصالح مشروع شق طريق الحبيلين – الضالع.
وكان البرنامج السعودي لإعادة الإعمار الذي يديره السفير السعودي، محمد آل جابر، قد أعلن في وقت سابق إقرار ميزانية مشروع شق طريق التربة – تعز، إلا أن صمت آل جابر عن إجراءات بن يمين تشير إلى أنه يسعى لاستغلالها لنقض ما تم إعلانه، كحال معظم المشاريع الوهمية التي يتبناها البرنامج السعودي للإعمار والتي بقيت حبيسة الأدراج، بعد حملات إعلامية ضخمة للترويج لها لتحسين صورة السعودية.
وتسببت خطوة وزير الانتقالي بحالة كبيرة من السخط في أوساط سكان تعز، نتيجة المعاناة التي يعانيها أبناء المحافظة جراء وعورة التنقل بين تعز والمركز الإداري الجديد في التربة، وقد تقود هذه الخطوة لزيادة الشرخ داخل مجلس العليمي الذي تعصف به الصراعات المناطقية والأجندات المختلفة لدى أعضائه.
يذكر أن أشخاص مجهولين قاموا بهدم حجر أساس المشروع، قبل أسبوع، وسط اتهامات للإصلاح من ناشطين في تعز، أبرزهم الناشطة أروى الشميري، بالوقوف وراء الحادثة، مشيرة إلى أن موقع حجر الأساس كان يقع بالقرب من نقطة أمنية تابعة لقوات الإصلاح في جولة القصر.
وأشارت الشميري، في تغريدة على حسابها، بأن من أمر بهدم حجر أساس صيانة طريق التربة – تعز، في إشارة إلى الإصلاح، هو من عرقل إتمام المشروع، مضيفة أن هناك لوبي إخونجي في الحكومة هدفهم تدمير تعز ليتاجروا بمعاناتها.