شبوة على صفيح ساخن.. تمرد عسكري ضد المحافظ التابع للإمارات ومواجهات بين “الخاصة ودفاع شبوة”
شبوة – المساء برس|
تسود حالة من التوتر، معسكر قوات الأمن الخاصة الموالية لـ “الإصلاح” في محافظة شبوة جنوبي اليمن، بعد إعلان قائدها تمرده على قرارات تعيين قيادات جديدة فيها.
وقالت مصادر إن قائد فرع قوات الأمن الخاصة في شبوة العميد عبد ربه لعكب ، رفض قرارات أصدرها مدير أمن المحافظة بإقالة أركان حرب الفرع ورئيس العمليات.
وأضافت أن لعكب الموالي لـ “الإصلاح” منع دخول المعينين أركان حرب قوات الأمن الخاصة في شبوة المقدم ناصر الخليفي، ورئيس العمليات الرائد يسلم ناصر حبتور، وأمر جنوده بطرد لجنة الاستلام والتسليم المشكلة من إدارة أمن شبوة.
مشيرة إلى أن “قوات دفاع شبوة” التابعة للمجلس الانتقالي تستعد لإخراج حملة كبيرة لاقتحام معسكر قوات الأمن الخاصة واجبار لعكب على تنفيذ قرارات التعيين، وسط حالة من التوتر والاستنفار.
ووفق المصادر فإن معسكر القوات الأمن الخاصة يشهد وصول مجاميع مسلحة تابعة لـ “الإصلاح” بالتزامن مع انتشار آليات وأطقم الأمن الخاصة في الطرق المؤدية إلى المعسكر، مدججة بمختلف أنواع الأسلحة.
ويعد لعكب أبرز القيادات الأمنية المقربة لمحافظ شبوة المقال القيادي في “الإصلاح” محمد صالح بن عديو.
اليوم الأربعاء أفادت مصادر خاصة أن المواجهات تجددت بين فصائل التحالف في المحافظة التي استعادت الإمارات السيطرة عليها من خلال إعادة المؤتمر الموالي لها للسلطة.
وأكدت مصادر مطلعة أن المئات من عناصر دفاع شبوة، الموالية للإنتقالي، طوقت معسكر الأمن الخاص، في تخوم مدينة عتق، بعد رفض لعكب، تنفيذ القرارات الجديدة، ما دفع الأخير لقصف تجمعات قوات شبوة بالأسلحة الخفيفة.
وأوضحت المصادر أن مجاميع من دفاع شبوة حاولت إقتحام البوابة الشرقية للمعسكر، والتي تتخذه قيادات الأمن الخاصة مقرا لها، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
ولم يعرف بعد ما إذا كانت الإشتباكات قد أسفرت عن سقوط ضحايا، إلا أنها ماتزال مستمرة حتى اللحظة.
وكان مدير أمن محافظة شبوة المحسوب على جناح طارق صالح، قد أصدر قرارت بإقالة أركان حرب الأمن الخاصة، ورئيس عملياتها، في محاولة لإنهاء آخر تمثيل عسكري للإصلاح في المحافظة النفطية.
المصدر: وكالات + المساء برس