صنعاء تعجز في إقناع الطرف الآخر بفتح طريق تعز
متابعات خاصة – المساء برس|
عجز الوفد المفاوض عن صنعاء في إقناع الطرف المفاوض عن حكومة معين عبدالملك بفتح طريق تعز بعد أن رفض طرف التحالف كل التنازلات التي قدمها وفد صنعاء العسكري ومنها فتحه طريق لتعز بمبادرة من جانبه.
وفي هذا الصدد توافقت جميع التصريحات لمسؤولين وأعضاء في وفد صنعاء بأن طرف التحالف متخبط، يخشى من فتح أي طريق لمدينة تعز لأن ذلك سيحرم الفصائل الموالية للتحالف في تعز وعلى رأسها حزب الإصلاح من مليارات الريالات تؤخذ من المواطنين والتجار كجبايات غير قانونية.
من ذلك ما أكد عليه عبدالله الرزامي رئيس اللجنة العسكرية التابعة لسلطة صنعاء في تصريح صحفي مساء اليوم الثلاثاء بقوله: ” ما زلنا على موقفنا الثابت حول فتح طرق كمرحلة أولى تسهم في التخفيف من معاناة أبناء تعز وبقية المحافظات”.
كما أكد الرزامي على أن وفد صنعاء قدم مبادرات لفتح 3 طرق في محافظة تعز كمرحلة أولى وهي طرق: كرش الشريجه الراهدة، الزيلعي الصرمين صالة، الستين الخمسين الدفاع الجوي بير باشا.
وأشار إلى أن عرقلة الطرف الآخر ورفضه للمقترحات التي قدمها وفد صنعاء حالت دون تحقيق تقدم سريع ما يثبت جديته في رفع معاناة المواطنين.
كما كشف اللواء الرزامي ، بأن الطرف الآخر يسعى لتحقيق مكاسب سياسية و حزبية ضيقة من أجل خدمة أهدافه العسكرية.
وفي سياق آخر أعلن الرزامي عن التوصل إلى اتفاق بين جميع الأطراف لتشكيل غرف عمليات مشتركة لمتابعة الخروق في الجبهات خلال فترة التهدئة المعلنة.
كما أعلن عودة الوفد قريبا إلى صنعاء للتشاور مع القيادة ودراسة الأفكار والمقترحات التي تم نقاشها مع ممثل الأمم المتحدة”.
إلى ذلك دعا عضو وفد صنعاء المفاوض عبدالملك العجري طرف التحالف الى الإتفاق على معايير لفتح الطرق في تعز والمحافظات.
وأوضح العجري في تغريدة على ” تويتر” ان المعيارين هما ان تكون الطرق تسهل حركة التنقل ومسفلتة .. مشيراً الى ان الطريق التي اقترحتها اللجنة العسكرية الموالية لصنعاء ينطبق عليها كلا المعيارين فهي مسفلتة وتختصر الوقت الى أقل من نصف ساعة ، كما جدد العجري الدعوة للأمم المتحدة الى النزول الميداني الى محافظة تعز ومعرفة الطرف المتعنت.